كوارثُ الغَبْرَطَةِ في مدارسنا

عبد الله ضرَّاب - الجزائر

[email protected]

تَغَبْرطَتِ المدارسُ فاستعدُّوا ... لكارثةِ

التَّردِّي والبوارِ

اذا سادَ التَّغبرط ُارض قومٍ ... فأهلا

بالتَّقهقر والدَّمارِ

لسانٌ لا يمتُّ الى لسان ٍ... لدى صنفِ

الشيوخ او الصِّغارِ

لسانٌ لا يفرِّقُ في المعاني ... اذا سمَّى

البشائر َبالبُشارِ

لسان ٌمزَّق المعنى فأضحى ... اسيرا

للمهازلِ والعُثارِ

الا تباًّ لقوم ٍقد تمادوا ... يَبُثُّونَ

التَّغرُّبَ في الدِّيارِ

فيرمون الثّوابتَ بالرَّزايا ... لتُدفنَ

في العيوب وفي العُوارِ

وتبًّا للذي يرضى بزيغٍ ... ولَحْنٍ من

يمينٍ او يَسارِ

يُجرُّ الى المخازي في هدوءٍ ... ويُركَبُ

كالبعيرِ وكالحمارِ

وتبًّا للّذي يُرضيه رُخصٌ ... يُعلَّلُ بالتَّوافِهِ كالذَّرارِي