معاك للموت يا شام
02تموز2011
عبد الرحمن الدهمي
معاك للموت يا شام
عبد الرحمن بن سراج الدهمي
في وضع الامه العربية.. يقول:
ولاةُ الأمـرِ هـل آنَ الـترجّلُ عن شـكـونـا ظـلـمَنا للظلمِ فاشتدّت ضراوتُه وهـل يـحـنـو علينا الظلمُ إشفاقاً ومكرمةً وقـد خـانَ الـولاةُ العهدَ والميثاقَ من زمنٍ وقد هاجت شعوب العربِ في الأوطانِ غاضبةً وثـارت تـونـسُ الخضراءَ والأهرامُ معلنةً وضـجّـت أمّةُ التوحيدِ بعد الصمت فانبعثت تُـؤيـدُ مـن يـحـكّمُ منهجَ الإسلامِ مخلصةً فـهـل يكفي ولاةُ الأمرِ ما قد صارَ من عبثٍ لـكـي يـخلوا سبيلَ الشعبِ من أصفادِ قاتلِه ويُـسـهـمُ فـي مصيرِ الحكمِ مقتنعاً بوجهته وإن ضـاقـت صدورُ الشعبِ ذرعاً من ائمتهِ فـيـنـزعُ مـن أيـادي الحقِّ أغلالاً تؤرقهُ ألا يـاأمّـةَ الإسـلامِ خـلّ الـنّومَ وانتفضي فـهـذه الـقدسُ تشكو من عذابِ العابثينَ بها وثـكـلـى في عراقِ المجدِ يرسمُ دمعُ مقلتها تـحـاولُ صـدّ بـاغيةٍ من الألمانِ قد جلبت وجـنـديٌ مـن الرومانِ يرقصُ في مقابرنا ولـسـعةُ عقربٍ في النّيلِ توشكُُ أن توجّجهُ ولـعـنـةُ مـاردٍ تـبدو عواقبُها..وقد بدأت ألا يـا أمّـتي اجتمعي لأخذِ الثأرِ..واستمعي ولا تـسـتـسـلـمـي لليأسِ ما دمنا نغالبُهُ ألـسنا العُربَ من سادوا بلادَ السندِ..واتّخذوا ألـسـنـا مـن بنى بالطوبِ مجداً لا تدمّرهُ وخـضـنا البحرَ ملحمةً تسطّرُ في صحائفها وهـاقـد لاحَ فـي الآفـاقِ رغم البعدِ بارقنا وحـان الوقتُ كي نسطو على من غلّ ثروتنا فـإن لـم نغتنم نضجَ العناقيدِ استوت وهوت فـشـدّوا العزمَ أبناءَ العروبةِ..واصنعوا خلفاً وكـونـوا أخـوةً في الدّينِ كالبنيانِ..واتحدّوا | كراسيناوقـد زادت مـظـالـمنا..ولم تفلح وحـلـنـا مـوتـنا للموتِ فازدادت مراثينا ويـحـجـمُ عـن دمانا الموتُ حبّاً في مآقينا وصـارت صيغةُ الدستورِ تصدرُ من أعادينا ومـا زالـت علوجُ الغربِ تلهثُ في أراضينا عـلـى الأشـهـادِ أنّ الـمجدَ تصنعُه أيادينا مـيـاديـنُ الـتـجمّعِ من ضراوتِهم براكينا وتـرفـضُ مـن يخالفُ نهجُه القرآنَ والدينا ويُـقـنـعُـهم لكي يستعظموا الإشفاقَ واللّينا ويـأخـذُ حـقّـه في الرأي تصريحاَ وتمكينا فـيـطـرحُ رأيـه حيناً..ويسمعُ غيره حينا تـفـجّـرَ ثورةً في الأرضِ تجتثُّ الشياطينا ويـصـبـح عـزُّنـا من بعدما هنّا تعازينا فـمـا قـد صـار حتّى اليومَ يكفيكِ..ويكفينا وتـصرخ يا صلاح الدّينِ قم وأنصر فلسطينا سـيـولاً من دماءِ القصفِ لا تعني السلاطينا تـحـكّـم فـي محارمنا..وتعبثُ في جوارينا وظـاهـرُ فـعـلهِ إن جدّتِ الوقفاتُ يحمينا ومـا زالـت حـروقُ الـسمِّ تحتلُّ البساتينا هـنـا وهـنـاك تنشرُ في الملايينِ المجانينا لـمـا يـبـكـيـهِ مجتمعٌ يفسّرُ جيمُه السينا فـنـغـلـبُـهُ..ونكتبُ في العناوينِ الدوواينا قـصـورَ الفرسِ منتجعاً..وساحتَهم صوالينا صـواريـخٌ مـن الـبالستِ لا تحتاجُ تنشينا مـآثـرَ أمّـةٍ تـسـتـقـطبُ الغرّ الميامينا ودقّـت سـاعـةُ الـنّصر الذي كانت تُمنيّنا ونـرجـع ما استبى منّا..ولا ننسى القرابينا ومـن ذا مـن ركامِ القشِّ يوماً يحصدُ التينا؟ لـسـالـفِ مجدكم مجداً نضاهي فيهِ ماضينا مـدى الأزمـانِ..واعتصموا بحبلِ اللهِ بارينا | شكاوينا