برقين
02تموز2011
عدنان إستيتيه
برقين
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
"قرية وادعة غرب جنين تتموضع كحسناء تسند ظهرها الى جبل "النبي سبع" الزاخر بالنرجس والزهر البري، تسرّحُ ناظريها غربا ًنحو البحر مخترقا ًسهلاً دائمَ الخضرة وكأنها آلت على نفسها أن تكون أول من يستقبل نسيم البحر البكر بعد أن يقبس نكهة الصنوبر واللوز والزيتون...!
"بـرقـين" مَهْدُ طفولتي وشبابي ِمنْ" كفردانَ "قدِ مْتُ مُتقدَ الرؤى وطَعِمْث من بستانها طيبَ الجَنى وسَبَحْت ُفي" الحاووز" كلَّ زيارة ٍ جادت ْبطيب المُنعِماتِ وما بد ت من كل روضٍ زهرة ٌحُشِدت بها تـحـكي بديعَ الخلق ِ في آيا تِه حُشدت ْبها منظومةٌ من نرجس ٍ فـوّاحَـة ٌعـطـرا ًترى ألوانها ويـداعـب ُ النّسْمُ الرقيقُ سنابلا تـهـفو تميسُ كأنّ في أحشائها فـأوَدّ تـقـبـيـلَ الترابِ لأنه فـالماء ُوالخضراء ُخطّتْ لوحة ً وبـهـا من الريم الوَدودِ أيائلا ً نَّـضّـاحَـةً ريحاً كأنّ عبيرها فـهنا الخلودُ يَطوفُ في أنحائها لـو أن ّلـي نفسا ًيطيرُ جناحُها وهـتفتُ والقلبُ المتيّمُ مُنتشٍ ٍ: فـا نْـعِمْ بها وبأهلها من عزوة ٍ أفلا نعودُ لحضنِ سَهْلِكِ والربى؟ اِنـيّ مَـشُوق ٌ للربوع ِ وزورة ٍ | وَنَـهَلتُ عِلمَ فصا حة ٍ وحساب فَقبَسْتُ من طِيب ِالرِّحاب رحابي ونـعِـمْتُ ثَمّ بمعشرٍ وصِحا ب ومـلأتُ بـالماءِ القُراح ِ عِبابي الا عـروسـاً.. تـزدهي بثياب ريّـا نةً ضاعت بطيب رضا ب سـبحانَ بارىء حُسْنِها الغّلا ب! تـسمو على الأوصاف والألقا ب سِـحْـرا ًيُغالبُ فلذ تي واِهابي مـا لت وقد ماجت كموج عُباب مـثقالَ من تِبْرٍ... وليس تراب أهـدى نـعـيـمَ غذائه وشراب ماست تُراقِصُ خَصْرَها بطِراب مَلكت ْجماع َالحُسْنِ دون مَعا بِ جُـمِعتْ له أنفا سُ طيبِ لُبا ب بـشـرى بخاتمة وحُسْنِ ثوا ب لَـخـفـقت ُبين سهولها وروابي هـذا نـعـيمُ البارىء الوها ب أرجـو لـها عِزا ً وخيرَ مَآ ب ِ يـا جَنة ًزَحُمتْ بطيبِ رِغا ب! فـتُـدارُ فـيـها قهوتي بحَبا بِ | ِ