حُصونُ الرمالْ
04حزيران2011
محمد السباعي
بسم الله الرحمن الرحيم
وتلك الأيامُ نداولها بين الناس .....
محمد جمال الدين السباعي /حلب
دوامُ الـحالِ في الدنيا سـلوا قارونَ هَلْ دامتْ عليه وذا فـرعونُ قدْ ولّى غريقاً بدربِ الغَيِّ كمْ سارتْ نفوسٌ تـروقُ لها الحياةُ بغيرِ هَديٍ * * * هـي الـدنـيا سنحياها أُباةً ومـا كلُّ الحياةِ رغيدُ عيشٍ سـنصمدُ إنْ تنمَّرتِ الأعادي ولنْ نأسى على كَبَواتِ خيلٍ رضـيـنا دربنا في اللهِ حُبّاً | مُحالُوذا الـجـاهُ المُشادُ لهُ دِثـارُ الـعزِّ أَو هلْ دامَ مالُ فـكـلُّ مزاعمِ الباغي خَبالُ فـفـي عَتَماتهِ يحلو الضلالُ فتُمضي العُمرَ يُغريها الخيالُ * * * وإنْ في أرضها فُرِضَ النِّزالُ ففي الضرّاءِ تُمتَحَنُ الرجـالُ وإنْ كُسِرتْ بأَظهُرِنا النِّصالُ فـكـلُّ مـلاحمِ الدنيا سِجالُ ولـلرحمنِ قدْ طابَ ارتحالُ | زَوالُ