سلام يا شام

يحيى بشير حاج يحيى

[email protected]

سـلامٌ  لـلـذي بـالـشام iiثارا
و أعـلـى رايـة َالأحرارِ iiفيها
بـيـوم ِالجمعة ِالزهراء iiِسارت
فـفي درعا و في حمصٍ و دوما
يـريـدُ  الشعبُ أن يحيا عزيزاً
لـقـد حَـمـلَ الورودَ iiلظالميهِ
ومـا  تـركـوا لـه إلا iiطريقا
لـقـد  قـتـلوا النساءَ iiببانياسٍ
فـفـي البيضا حصارٌ و iiاعتداءٌ
سيُهزَم ُجمعُهم - يا شامُ - صبرا









و لـم يـرضَ المذلة َ و الشّنارا
فـإمّا الموتُ ، أو يلقى iiانتصارا
جـمـوع ُالـغاضبين تردُّ iiعارا
و  فـي تـلبيسةٍ رفعوا iiالشِّعارا
فـإنّ  عـدوَّه بـالـظـلم جارا
وهـم  حـملوا لهذا الشعبِ iiنارا
يُـلاقـي الموتَ فيه و الحصارا
و كـم هـدموا لأهلِ الحقِ iiدارا
وقـد  نشروا الخرائبَ و الدمارا
و  لـن يـجـنوا بها إلا خَسارا