أيا شهباء علك تسعدينا

د. خالد حماش

أيـا شـهـبـاء مالك iiتنظرين
ألا  هـبـي بـأسدك iiواسعدينا
ألا  ثـوري أيـا حـلب iiبعزم
فـقـد هـبت رياح العز تسمو
فـهذا الشعب في سوريا iiتداعى
وهـذي ثـورة عـمـت iiقرانا
فـهـل ترضين يا شهباء iiنوما
وهل ترضى الشمائل أن تضني
لـقـد  عـانيت ياشهبا iiبصبر
فـمـا  بـيت من الأحرار iiإلا
مـضـى ظـلماً وتعذيبا iiينادي
ألا  هـبـي لنصرة أهل iiدرعا
وإدلـب والـسـويـداء iiودوما
حـمـاة مـعرة النعمان ii،بيضا
إلا هـبـي لـنـصرة كل iiحر
فـمـا أجـل يؤخر حين iiيأتي
عـلـى  الباغي فشدي iiباقتدار
وتـلـقـين  المخافة في iiقلوب
أمـا كـنـت مع الأبطال iiحينا
وهـاهـمـو  بساح العز iiنادوا
فـكـوني عونهم في دحر iiظلم
ولاتـلـقـي  إلا العملاء iiسمعا
فـدنـيـاهـم نـفاق في iiنفاق
فـهـم  يـفـتون الحكام iiيوما























إلـى الأمـجـاد ثًـمّ iiوتقعدين
فـقـد  طـال انتظار iiالثائرين
ولا  تـبـقي قيود الخوف iiفينا
ريـاح قـد حـرمـناها iiسنينا
لـنـيـل  الحق رغم الظالمين
تـدك  الـخوف والبغي iiاللعينا
وقـد  مضت الكتائب مد iiلجينا
وأربـاب الـمـكـارم مقدمونا
مـن  الـتعذيب والإذلال iiحينا
بـكـى بـطـلا ومفقودا iiأمينا
خـذوا  ثأري ولو طالت iiسنينا
وبـنـيـاس  وحمصَ وميادينا
وديـر الـزور قامشلي iiالحزينا
وطـرطوس  وجارتها iiالرهينة
ولا تـخشَي رصاص iiالغادرين
فـلا  تـرضَي بموت iiالخائفينا
أريـه الـمـوج يحتطم السفينا
أبـت  ترضى بغير البغي iiدينا
يـدكـون الـمعاقل iiوالحصونا
أيـا حـلـب ألا نـصرا مبينا
أضـاع حـقـوقنا وأضاع دينا
ولـو  لـبسوا عمائم iiمصلحينا
وأٌخـراهـم لأسـفـل iiسافلينا
ولـو  قـتـلوا ألوف iiالمومنينا