الصائرون إلى الردى
21أيار2011
محمد عزت الخالدي
الصائرون إلى الردى
محمد عزت الخالدي
يـا سـائراً نحو يـا راجـعـاً كالقهقرى هـلاّ تـبـيـنـتم قلي هـلا عـلمتم أن عزّك يـا سـائـرين برَجلكم يـا حـالمين استيقظوا مـن أجـل ملك قاصر مـن أجل أنثى فرَّجت مـن أجل مفعول الخنا أفـنـى شـباباً صارماً مـن أجـل حـلٍّ فاشلٍ قـيـلوا فقد قال الحِجى وإن أفـقـتـم فارقدوا مـا صـحـوكم إلا عنا فـي أمسكم أمسى الخنا وقـد قـطـعـتم سارقاً هـلا قـطـعتم نفسكم نـحـو الجباه استُقذِرت أيـن الكنوز استُودعت كـانـوا يـقيناً صادقاً كـان الـعـرين واقياً أيـن الـديار استُنهِبت أيـن الـدماء استبردت * * * يـاعـالـيـاً هذي جي يـا خـالـداً هذي طي يـا سـعـد سيفاً باتراً يحوي رؤوس الناس للن * * * والـقـوم فـي أبراجهم مـقـصـودهم معرَّفٌ وعـزمة التصميم للت والـكـل فـيها صامدٌ إن الإلـه الـرب فـي فـي حـال نصر آمنٍ فـي حـال فوز بالمنى قـد نـادت الـغيداء يا نـادت حـزامِ الكلَّّ من صـدام يـا مـبروك يا صـبّـاح يـا قـذّاف يـا عـرفات يا عَلِياه يا والآن يا بشار ياتفلاق يا كـنـا ظـننّا الخير في مـا الـعـيُّ إلا ردهم كـلٌّ تـولـى ركـنـه كـلٌّ رأى مـا يـبتغي فـاسـتُكسِرت أرماحهم * * * حـق لـهـا أن لا تن فـجـمـعـهـم الـيدا يـرجـون من أعدائهم ومـن غـوانيهم رَجَوا وقـد نـسـوا ما علَّموا أن الـرماح استُبشِرت أن الـنفوس استُصغرت لا تـأمـنـيهم يا ابنتي لا يـا ابنتي صيحي بهم قـومـاً بـعـيداً عنكمُ | الردىيـا تـابـعاً نهج يـا خـائـفاً هول الفدا لاً مـاء وجـهـكم غدا مُ يـقـيـنـاً جُـمِّـدا نـحـو الصدود والصّدا جـنـاتـه تبغي الهدى قـد قـام يرغي مزبدا أحـوالـها تبغي الكدى مـن أجـل سكرٍ عربدا مـن حـولِـه قـد بدَّدا قـمـتـم فـما حل بدا قـد نـام نـوماً أهجدا أضحى العظيم، استوسدا أنـفـاسَـنـا مستعبدا فـي لـيـلـكم قد جُدِّدا فـي حـاجـة قد صعَّدا هـل مـن عقاب سُدِّدا يـا سائرين إلى الرَّدى تـاريـخَكم ؟ أين الفدا والـعـربُ كانوا أجودا كـان الـبـنـاء أشيدا صـمـصامكم قد أُغمدا قـل، مـاعدا مما بدا ؟ * * * وش الكفر عادت أسيدا ور ريـشـها قد أُرعِدا أقـبـل وشـاهد مِربَدا خـاس قـد بيعت سدى * * * نـشـيـدهـم ما أرشدا مـعـروفـهم قد حُدِّدا حـريـر أضحت منجدا مـصـيـرهم ما أمجدا عـلـيـائـه قد أوعدا تـحـريـرنا ما أعتدا شـهـادة مـا أسـعدا غـوثـاه ، قد مدت يدا أسـمـائـهـم يا منجدا قـابـوس بـل يا زايدا حـسـيـنُ يا مستقردا فـهـداه يـا مـستفردا أهـل الـسـيـادة فُرّدا أعـمـالـكـم يا أكندا والـلـغـو قـد ترددا مـسـتـمكناً مستوحدا مـلـكـاً حـقيقاً مفردا و هـمُّـهـم قـد أُفسدا * * * ادي قـاسـطـاً يا سيِّدا نـحـو الأعادي سُجَّدا حـولاً وطـولاً مـاجدا نـصـراً مـبيناً أعتدا أولادَهـم مـا أنـجـدا مـا شُـرِّعت نحو العدا مـا كـان هـماً أرشدا قـد أخـلـفوك الموعدا إن الـفـداء اسـتولدا يـا صائرين إلى الرَّدى | العدا