وأشرقت الشمس من تونس

عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )

[email protected]

    (الى من قال:هرمنا بانتظار هذه اللحظة التاريخية)

الله أكـبـرُ قـد عـادت iiلـسـاحتنا
هذي الجموع ُبأرض المغرب انتفضت
قـد زلـزلت ريحُه الخوانَ iiفانفرجت
هـبّـت  فزلزلت الأركانَ iiوانتصرت
يـا شـعبَ" تونسَ"فانهض بعد iiمسغبةٍ
ولـتـلـفظ الرجسَ والخوانَ متّشحا iiً
قـد قـال فـيـكم حكيم الرأي قولته:
قـد  قـال قـولـة حق ٍ لا مراءَ به:
يـا شـعبُ ! قد عصفت بالقِزْم iiهمتُنا
يـاشـعب.ُ. يا أهلَنا شُدّوا الوثاقَِ iiولا
"فَـهِـمْـتُـكـم"  قالها والزِّيف ديدنه
أَبَـعْدَ  لأْيٍ طوى في الصدر حكمته ؟
عـسـى  الهوان الذي سادت iiشرائره
فـلـثـشحذوا العزم وابنوا مجد iiأمتنا
ان  الـثـعـا لـبَ مَن يأمنْ iiمكائدها
مـن عـالج القيد في زنديه محتسبا iiً:
فـان تـمـلّـك جـمعُ الشعبِ اِمرتَه
تـفـديكِ  "تونسُ" أرواح الجموع iiوما
هـبّـت  بـهـا ثلةٌ في عزمها هِمَم iiٌ
وأشـرقـت شمسُ جيلٍ هبّ منتفضا ً
ومـا  هَـرِمْـنا..وما خارتْ iiعزائمُنا
يا"تونسُ  الخضراء" أنتِ الفتحُ iiمرسلةً
ضـمّـي  لحضنك أرتالَ الكماةِ iiومَن
فـالـنـصرُ  بدّ د شملَ الفاسدين iiولم
ومـزِّقـوا شـمـلَ سُرَّاقٍ بها غدروا
انّـا لـنُـكْـبـرُ شـعباً خطَّ iiحكمته
دمـتـم  ودامـت عـلى الأيام هبتَّكُم


























ريـحُ الـفـتوح.ِ.فهبّ الشعب iiُهدّارا
تـمـحـو  وتكنسُ عنها الذلّ والعارا
أيـامـنـا  وتـنـامـى الفجرُ فوّارا
وازّيـنّـت  تـرتدي في هامها الغارا
ولْـتحزم  الأمرَ: كنْ في البأسِ iiكرّارا
بـالصبر والعزم :أضحى العزمُ iiقهّارا
"مـن رام مـجدا روى بالنصر iiأقدارا
"مـن  يـطلب العِزّ سلّ السيف iiبتّارا
فـاستبشر  النصرَ مهما اشتطّ iiأوجارا
تـستأ منوا الخصمَ واسقوه الردى نارا
"من  يزرع الحيفَ يلقَ الحيفَ iiأثمارا"
هل  يُتئم العسفُ الا البؤسَ أشرارا ii؟!
يُـسـقـى به المُهل َ تكراراً iiوتكرارا
ولـترفعوا الحيف :كان الخصم iiمكّارا
يَـسْـلـك  ْ به المكرُ أوكاراً iiوأوكارا
ألـقـى  وحـطّـم قيد الذلِّ iiاصرارا
أصـغى  له المجدُ يروي العزّ iiأسفارا
ضـمّـت  جـموعُهم ُ صِيدا iiوأخيارا
تـفـدي  بـها الوطنَ المعطاءَ iiايثارا
يـسـقي  بها الخصمَ غِسلينا iiوصبّارا
وفـيـكِ  جيلٌ سما..ما هانَ..ما iiخارا
عـهـدا أطـلّ يـخـطُّ النورَ iiأنوارا
خـطّـوا  لـكِ النصْرَ iiبناّئينَ..عُمّارا
تُـبـق ِالـجـحـافلُ من عقباه iiديّارا
واستَمْرأوا السُّحتَ كان السحتُ iiخَوَّارا
فـالـنـصُـر  يُتئم بالأمجاد iiأنصارا
ولـتـرفـعوا للعلى من داركم ii..دارا