أمي

عامر حسين زردة

إني أحِبك ِ، مَصْدَرَ الإلهام ِ

ياشَمْسَ صُبحي والصَّبَا ومَرَامِي

إني انتظرْتُ رضَاك ِيابدْرَ الدُجى

أنت ِالحَياة ُ، وَجنتي ، وَهيَامِي

أمَّاهُ ياماءَ الفرَات ِلظامِئ ٍ

تطفي به مني لهيبَ أوَامِي

إن كنت ِقرْبي إنها لسعادة ٌ

وإذا ابتعدت فذاك َأصْلُ سَقامِي

في كلِّ نبض ٍمن فؤادي ذِكْرُها

عِطرا ًيفوح ُوجاذِبٌ بزمامي

الأمّ ُحُبٌ دَائمٌ ياسادتي

لاتعْجَبوا مِنْ حبها المُتنامِي

مَنْ قال عيد ُالأمِّ يوْم ٌواحِدٌ

في كلِّ يوْم ٍعيدُها أنسَامي

فلو انحَنى كلّ ٌلهامَةِ أمِّهِ

فرضَاؤُهَا مِنْ أقدَس ِالأنغام

جُوزيتَ خَيرا ًياأبي (ياعزوَتي)

يامَنْ إليهِ نسَبتُ عِز مَقامي ِ

بورِكتَ مِنْ رَجُل ٍأقدِّرُ سَعْيَهُ

دَوْمَا ًوألثمُ كفهُ بتسَام ِ

إني أحِبكمَا مَعَا ًفتفاخرا

وتبسَمَا فالحُسن ِفي البَسَّام

إنْ ترْضَيَا عنِي فذلكمُ المُنى

أوتغضَبَا مِني فذاكَ حمامي

سَأظلّ ُأكْتبُ فيكمُا أرْضِيْكُمَا

حتى يجفَّ مِدادُها أقلامِي