لغة الكتاب لها الحياة

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

[email protected]

أنا  في هواكِ العاشقُ iiالمدهوشُ
لـي  سـاحة التبيان في أفيائها
ولـيَ الإمارة ُ واللواءُ و iiرايتي
تـشـكو لغاتُ العالمين ضآلة iiً
إنْ قـيـل إن لـك الفناءَ iiفإنما
لـغـة  الكتاب لها الحياة iiُوإنها
هـي طـاقة ٌ فيها الضياءُ لأمَّةٍ
ولـهـا الكمالُ وما بذلك ريبة iiٌ
غـرَّاءُ شـاديـة ُالغناء غنية iiٌ








ومعي حروفكِ سِحْرُها iiالمنقوشُ
أخـتالُ  ، لي مُلكٌ وثمَّ iiعُروشُ
شمَّاءُ  ، لي حول اللواء iiِجيوشُ
لـكنَّ  وجهكِ مِن بهاكِ iiبشوشُ
حسدا  ً يُقالُ ، وقولهمْ iiمغشوشُ
ذاتُ الخلودِ ، عَدوُّها iiالمرعوشُ
مهما انتشى هذا الدجى المنفوشُ
لـغة  ٌ لها سقفُ السَّما iiمفروشُ
عَبَقُ المعاني عِطرُها المرشوشُ