مصر

بكر زواهره - القدس

من ارض مصر ارى العر وبه تولد
مـن  قالها " هذي الشعوب" iiعواقرٌ
ام  الـدنـا لا زلـت قـبه iiمجدها
كم  قد اقمت على العصور iiحضاره
أن  الـمـنـابـر والـكنائس كلها
طـيـات ارضك كالكتاب صحائف
اصـبـحـت  حج الزائرين iiلمتعه
مـن قـبـل الاف السنين iiتحنطت
يـانـيـل لو انت المحابر iiريشتي
يـا  ثوره الاحرار مصر iiمصيرها
هـبـت  جـموع كي تطيح iiبظالم
مـيـدان  تـحـريـر يموج iiبهبه
مـا كنت مصر الشرق محظ iiحكايه
يـامصر  فضلك في العروبه iiعارم
"  الـويـس " قد ذاق المهانه iiلاعقا
قـد سـار جـيـشك للقناه iiمحررًا
الـجـيـش  جيشك بالوفاء iiمدجج
انـجـبـت  اكـفـاءاً لنصره امهٍ
اوقـفـت  غـزوا لـلتتا ر iiمدمرا
يـا اخـت غـزه والمصائب iiجمه
سـدوا عـلـيـهـا بالسدود iiمنافذا
سـدوا عـلـيها كي تموت iiمجاعه
يـا  مـصر لولا الخائنين iiشعوبهم
هـل  بـعـد اسقاط العراق iiخيانه
يـا مـصـر يا اهرام نصر iiشامخٍ
كـم  فـيـك من اهل العلوم iiنوابغٌ
ونسجتِ  من غزل المشاعر iiشاعراً
انـشـأت مـدرسـه لتدرس iiثورهٌ
فـي  طـاقم التدريس الف iiمناضل
وكـتـابـهـم  خـط الدماء يزينه
يـرتـج  فـكر الحاقدين iiوعرشهم
قـطّّـعـتِ  ايدي الخائنين iiوحبلها
قد  عدت شمسا في النفوس iiطلوعها
































مـن  الـف نـيـل بالبشائر iiترفدُ
مـصـر  الـجواب وللظنون iiتفندُ
والـنـيـل  يفخر في حنانك يوجدُ
كـل الـفـنـون تجيء فنك تسجدُ
رمـز الـحضاره بالحضاره iiتصعدٌ
فـي قـلـبـهـا اخبار قوم iiتسردُ
كـالـطـير من حول الصفا iiتترددُ
اجـسـاد  خـلـق في ثراك توسدُ
فـي مـصـر حبرك من قليل ينفدُ
مـن قـبضه الاشراف سوف iiيحددُ
مـن  كـل احـسـاس بها iiيتجردُ
تـغـلـي  لـهـيبا حرقا لا iiيخمُد
بـل  انـت فـجر في الالى يتجددُ
تـبـاً لـمـن ينفي ومن قد iiيجحدُ
وفـلـول  غـزو ٍفي الكنانه iiتشرد
سـيـنـاء من ناب الغزاه iiويصمد
ان  الـسـلاح مـن الـوفاء iiيسددُ
أنـبـاء  جـالـوت بفضلك iiتحمد
مـا  قـام صـور او سياج iiيرصدُ
انـت الـمـعـين إذا القلوب iiتنكد
والـدامـيـاتُ  جـراحـها iiتتعدد
والـثـاكـلات  بـمصرنا iiتستنجد
مـا صـال افعى في العراق iiيعربد
اذنـاب امـريـكـا بـهـا iiتتوحد
لا  تـهـرم الاهـرام او iiتـتـأبدُ
كـم فـيـك مـن شـيخ تقاً iiيتعبد
شـوقـي  امـيـر للقريض iiيمجد
الـثـائـرون  مدى الزمان تجددوا
امـثـال  جـيـفـارا ومن iiيتخلد
مـن شـعـر نـيرودا ومن iiيتمردُ
وزئـيـر صـوتك في سماء يرعدُ
عـن  جـيـد شـعب للحياه iiيغرد
ونـشـرت ضـوؤا فـالظلام يبدد