دع الديار فإن الريح تسفيها

محمد فريد الرياحي

[email protected]

وقـفـت بـالدار من ذكرى iiتعانيها
وقـفـت  تسأل عن ليلى بذي iiسمر
هـي الـديار وما في الربع من iiأحد
يـا أيـهـا الشاعر الموزون iiعبقره
وول  وجـهـك شطرالشعر iiمعتزما
يـا روعـة الـشـعر أنغاما iiمنغمة
هـي  الـقـصائد قد جاءتك iiرائعة
ألـسـت  صـاحبها في ليلة طلعت
ألـم تـكن في ذرى الأحلام iiترسلها
يا  عبقر الشعر منك الشعر في iiمهج
كـأنـهـا  وهي في غيداق iiطلعتها
حـتـى  إذا وجـدت روحا تشاكلها
يـا أيـها الشعر ما ولاك عن iiغرر
مـن كـل غـانـيـة فرعاء iiدانية
إنـي  عـشقت وعشقي ألف iiملحمة
ليلاي هذي المنى تجري على iiعجل
تـمـضي كما الآل لا تندى iiمطالعه
كـانـت  هنا ها هنا يوما تزين iiلي
حـتـى إذا أيـقـنت أني بها iiكلف
ألـسـت أنت المنى في ليلة iiعجلت
لـيـلاي  أنت المنى في كل iiرائعة
أنـت الـفريدة في ليل يوسوس iiلي
أنـت  الـغواية إصرارا على iiوهج
أمـا  أنـا وعـيـون الليل iiساهرة
هـلا  سـألت عن الأشعار iiعبقرها
يـخـبـرك  أنـه لا شعر iiيؤرقني
ألـيس  في الشعر مثوانا على iiسرر
الـشـعـر من بلج الأسحار iiمطلعه
أنـا  الـفريد وهل أخفى إذا iiطلعت
أجـري  إلـيـها على لحن iiأرونقه
هـي  الأغـاريـد ألـحانا iiمرجعة
تـقـول  يـا شاعرا هذي iiمواعدنا
ليلاي  ليلاي خف الركب iiوارتحلت
لـم  يـبـق شيء سوى ليل iiأكابده
آه مـن الـعـشق يا ليلى iiوأدركني
أفـديـك أفـديـك يا طيفا iiتمهرجه
إنـي  وهـبـت لك الأشعار iiرائعة
هـي  الـقـصائد في أنبائها iiعجب





































تـبـلـى الـديار وما تبلى iiمعانيها
فـمـا وجـدت سوى طيف iiيناغيها
أمـسـت  خـلاء فما يهديك iiهاديها
دع  الـديـار فـإن الـريح iiتسفيها
وقـل مـن الـشـعر أحلاما iiتغنيها
حـمـرا مـواسمها خضرا iiروابيها
فـاغـنـم  مغانمها من كف iiراعيها
عـلـيـك من جلوة الرؤيا مرائيها؟
سـمـرا مـواهـبها بيضا iiأمانيها؟
مـن  الـتـلاحين قد راقت iiأغانيها
روح تـعـرش فـي أعلى iiعلاليها
أوحـت  إلـيـها بما أوحت قوافيها
أفـضـت إلـيـك بما تخفي iiلياليها
تـغـدو إذا طـلـعت أسحار ناديها
ركـبـتـهـا وعيون الشعر ترويها
تمضي وتمضي بما تمضي مواضيها
وهـي  التي قبل دامت في iiغواديها
مـا  كان من صوري يجري لواديها
أهـوت عـلـي بما تهوى iiعواديها
إلـي مـن فـلـق الرؤيا iiهواديها؟
تـخـلـج الوجد  وجدا في iiمجاليها
أنـت  الـقصيدة في أشهى iiمجانيها
أنـت  الـهـداية في أغلى iiغواليها
فـشـاعـر  مـلك الرؤيا وما iiفيها
يـوم الـتـوحـد يـا ليلى iiبواديها
إلا  الـذي فـي الجنى يهديه iiهاديها
مـن الـمـواعـد لا تبلى iiمغانيها؟
تـأتـيـك  أبـحـره ريـا دوانيها
عـلـي  مـن بـلج الرؤيا iiدواليها
وأقـتـفـي  أثـرا مـنها iiوأجريها
مـن لـيـل عبقر تغريني iiشواديها
زهـرا كـواكـبـها حورا iiغوانيها
زهـر  الـهـواتف قاصيها iiودانيها
ولـيـلـة مـن ليالي الطيف أبكيها
فـي لـحـظة رحلت أسرارها iiفيها
مـنـي  الـقصائد في أزهى iiلآليها
دمـي  وقـلـبي ونفسي في قوافيها
فـأنـت  تـنـشدها طورا iiوتمليها