إلى شعب الإيمان في اليمن
علي
عبد الله البسّامي - الجزائر
[email protected]
شعبَ العقيدةِ في اليَمَنْ
شعبَ المكارمِ والهدى
مالي أرى عزَّ العروبة في حماكَ مُطأطأً لا يُرفعُ
مالي أرى نجمَ الكرامةِ في سمائك غائبا لا يطلعُ
ذيلُ الصَّهاينة الذي هدَّ المكارم ماكثٌ ، في عرشكم يتربَّعُ
فمتى يُجذُّ من الجذور وينزع ُ؟
أم أنَّكم شعبٌ بليدٌ راكعٌ غِرٌّ ولا يتطلَّعُ؟
بادرْ إلى صنعِ الحَدَثْ
شمسُ الحقيقةِ ويحكمْ
رغم الغيومِ فإنَّها حتما تُطلُّ وتسطعُ
اظهرْ حقائقَ ذلِّه وفسادِه
فاللَّيلُ بالنُّورِ المُشعشعِ يُخلَعُ
فلقد رأيتُ رئسكمْ
كالكلبِ للبوشِ الذي كادَ العقيدةَ يتبعُ*
أسدٌ عليكم باسلٌ لكنَّه
للأمركان مذلَّلٌ مُتخشِّعُ
أوما رأيتم أنَّه
خان الأمانةَ وانبرى يرمي المواطن بالعدوِّ ويخدَعُ
الحاكمُ الحرُّ الأبيُّ مكرَّمٌ ذو عزَّةٍ لا يخنعُ
الحاكمُ الحرُّ الأبيُّ محبَّبٌ في شعبه يتواضعُ
الحاكم الحرُّ الأبيُّ إذا تكلَّم شعبُه يصغي إليه ويسمعُ
لكنَّ فرعون الخيانةِ في حِماكم فارغٌ يترفَّعُ
شعبَ العقيدةِ والمكارمِ في اليمنْ
قوموا اكنسوا بجدارةٍ ذيلَ الخيانةِ والمفاسدِ واقطعُوا
قوموا ابعثوا عزَّ العقيدةِ والعروبةِ في حماكمْ وازرعُوا
استرجعوا مجدَ اليمنْ
فالمجدُ في أرضِ اليقينِ ملوَّثٌ
بهوى الذُّيولِ مزعزعٌ يتضعضعُ
شعبَ اليمنْ
إن كان صمتك نافعاً لسلامةٍ موهومةٍ
فالصَّدعُ بالحقِّ الذي يحي العقيدةَ والمكارمَ أنفعُ
*
* كاد العقيدة : من الكيد