مصر ثورة العصر
19شباط2011
محمد أمين أبو بكر
مصر ثورة العصر
محمد أمين أبو بكر
رجـعـت لـلشعر أستجدي به الغضبا إن الـقـصيد سحاب الأرض يمطرها مـن أيـن أبـدأ والأبـصار شاخصة أواه كـم جـعـل الـطـغـيان أمتنا هـا قـد غدا وجهه المشؤوم وا أسفي لـكـنـمـا الـفجر في ليلاء محنتنا كـنـانـة الله جـل الله صـانـعـها هـذي الـبطولات في التحرير فجرها يـا مـن رآهـا يطوف اليوم جحفلها بـنـو الـكنانة في الهيجاء كم زأروا شـعـب بـثـورته البيضاء صاغ لنا قـومـوا نـحـييه كل الكون يبصره فـي سـاحـة النصر والأهوال شاهدة يـحـط فـي قـمـم الـعلياء مرتدياً يـا مـن رآهم تضيء الكون ثورتهم هـذي انـتـفـاضتهم والكون يرقبها تـحت القنابل في التحرير كم صنعوا أز الـرصـاص فـلـم تأبه جموعهم هـذي الـكـنـانة كم في ساحها بطل هـا هـم أسودك صاغوا ألف معجزة دوت حـنـاجـرهـم في الأفق هادرة الله اكـبـر هـذي ثـورة عـزفـت شـبـابـها الغض صاغوا فجر أمتنا كـالـيـاسـمـين شذاهم في مرابعها كـم قـابـلوا النار بالأزهار واعتكفوا بـالـعلم والحب في ساحاتها انتفضوا صدوا الرصاص بباقات الزهور ضحى سـل جـيـشها البطل المغوار إن لها آسـاد جـحـفـلـه صاغوا ملاحمها فـلـن يـلـوث مـاضـيه الأبي دم الـمـجـرمـون على ساحات عزتها الـبـلـطـجـيـون والإجرام ديدنهم لـكـنـمـا وقـعـوا في أسر ثورتها كـم اسـتـطـاب بها الباغي جريمته جـحـافـل الـنـصر يا أبطال أمتنا في مصر في ثورة العصر التي دحرت ثـار الـبـواسل مثل الليث إن غضبا هـا هـم بـنـو مصر أبطال عمالقة شـدوا الـعـزائـم فـالطغيان منهمك شـدوا الـعـزائم فالطاغوت مرتحل مـا كـنـت يـا مـصر أم الدنا زمنا الله أكـبـر هـذا نـصـر أمـتـنا يـا لـيـت عـمـراً يعود اليوم ثائبة يـزهـو يـصـفـق للأبطال منتشياَ فـهـل رأيـتـم ضياء النصر منبثقاً | وأسـتـثـيـر بـه الأعـجام والعربا نـوراً ونـاراً تـصـب الجمر واللهبا فـي عـالـم يـشهد التدجيل والكذبا بـيـن الـعـوالـم مـن إجرامه ذنبا لـكـل نـائـبـة فـي عصرنا سببا تـنـفـس الـيـوم في الآفاق مقتربا قـم يـا أخـي وقـبـل رأسها التربا زحـف الأشـاوس والأبـطال محتسبا فـي سـدرة الـمـنتهى إذ للعلا وثبا زأر الأسـود وطـالت شوسها السحبا لـحـنـاً يـهز الجبال الشم والهضبا طـوداً مـن المجد في ميدانها انتصبا زحـف يـدك قـلاع البغي إن غضبا ثـوب الـبـطـولـة في أيامنا قشبا فـي سـحـقها القهر والإذلال والنوبا آمـالـهـا عـانـقت في أفقنا القطبا مـفـاخـراً تـذهـل الأعوام والحقبا ولـم يـحـرك بـطـفـل بينهم هدبا هـزّ الـطـوغـيـت دوماً أينما ذهبا دم الـشـهـادة فـي أسـفارها انسكبا هـتـافـهـا أنـعش الجولان والنقبا لـحـنـا يـؤجج في آسادها الغضبا ونـصـرهـا الـيوم من راياتهم وقبا يـعـيـي الـكـتابة والكتاب والأدبا تـحت الرصاص وردوا الجحفل اللجبا وذلـلـوا بـعـبـير الورد ما صعبا فـأصبحوا في الدنا أعلى الورى رتبا حـقـاً عـلـيـه أراه الـيوم مرتقبا يـوم الـعـبور وردوا فيه ما اغتصبا يـثـيـر فـي مصرنا الآلام والرهبا كـانـوا بـغـالاً تـعاني كلها الجربا تـدافـعـوا إذ رأوا آسـادهـا هربا مـثـل الأرانـب فاسمع عنهم العجبا جـهـراً وكـم سـلب الأموال أو نهبا تـصـوغ مـجـداً بهى اللون مرتقبا طـاغـوتـها فغدا في الجحر محتجبا فـي وجـه فرعونها والموت إن طلبا يـصـافـحون النجوم الزهر والشهبا يـكـدس الـمـال والألماس والذهبا إلـى الـجـحيم وعرش المجرم انقلبا بـل كـنـت أمـاً لها رغم العدا وأبا عـلـى الطواغيت في أبراجها اقتربا يـقـود فـي سـاحـها أبناءه النجبا إذ حـقـقـوا فـي دياجي أمتي الأربا نـوراً يـبـدد مـن لـيـلائنا الحجبا |