الحرس, والجيش الشعبي هو الحل
الحرس, والجيش الشعبي هو الحل
ضياء الجبالي
حافظوا على أعصابكم
رغم إجماع الشعب المصري ؛ والعالم
مجانين الحكم لن يتركوا السلطة
* * * * *
مجرمي مصر يخشون الملاحقات , والمحاكمات؛
هل يختار الجيش المصري .. الشعب ؟
أم نفحات وهبات ورشاوى أموال مصر المسروقة والمنهوبة ؟؟
لابد مِن أن تنظم الثورة المصريَّة صفوفها
* * * * *
تطوع خمسة ملايين مصري للحرس والجيش الشعبي
تعني تنحية السلطة , وسقوط الحكم شعبياً ورسمياً
بتأكيد التفوق الشعبي العددي على الشرطة والجيش
بما يمكن الشعب المصري من إعادة تشكيل شرطته وجيشه
يا أيها الثوار ُ.. ثوروا , وانفِروا ..
* * * * *
يا أيها الثوار ُ.. ثوروا , وانفروا ..
وبصيحة الأبرار ِ .. صيحوا , واجهروا ..
يا أيُّها الأحرار ُ.. هبوا , أشرقوا
وبفجر أنوار ِ.. النهار ِ, و نوِّروا ..
حجوا .. إلى ساح الجهاد ِ, الأكبر ِ
واسعوا وطوفوا .. في البلاد ِ, وكبروا ..
اللَّهُ أكبر ُ .. فوق كيد ِالظالم ِ
وهو القدير ُ, هو العظيم ُ,, الأكبر ُ..
* * * * *
هيا اخرجوا .. من كل دار ٍ , وانزلوا
ولتتركوا .. دفء َالمنازل ِ, واهجروا ..
لبوا , النداء َ.. إلى النضال ِ, وسارعوا
وإلى الجهاد ِ.. تجمعوا , وتجمهروا ..
سيروا , برايات ِالكفاح ِ.. ولوِّحوا
صيحوا , بأصوات ِالهتاف ِ,, وزمجروا ..
ولترفعوا .. أعلام َمصر َ.. إلى العلا
وامضوا .. وفي كلِّ الدروب ِ, تظاهروا ..
في كلِّ ميدان ٍ .. أقيموا , واسكنوا
لتحققوا .. نصرَ البلاد ِ, و تنصروا ..
خلوا .. ميادين َالبلاد ِ.. جميعها
ميدان َتحرير ٍ .. لمصر َ, وحرِّروا ..
* * * * *
لصواعق ِ, الرفض ِالمدوي .. ردِّدوا
ببروق ِ, أصداء ِ, الِرعود ِ.. وأنذروا ..
وكما الزلازل ُ, والتوابع ُ, زلزِلوا
ولثورة ِالبركان ِ.. ثوروا , وانشروا ..
كهبوب ِ, إعصار ِالرياح ِ.. تدافعوا
فيضانَ , طوفان ٍ.. وموج ٍ , واهدروا ..
كهطول ِ, أمطار السيول ِ.. تدفقوا
أنهار ُ, رفض ٍ .. بالجموع ِ, وأبحر ُ..
لا ترجعوا , لا تضعفوا ,, لا تهزموا
لا تيأسوا .. من نصركم ْ, واستبشروا..
* * * * *
يا أهلَ مصر ٍ .. واصبروا , بل صابروا ..
إن الكفاح َ.. مراحل ٌ , و مصائر ُ..
وتماسكوا , وتعاونوا ,, وتكاتفوا
وتوحدوا , وتعاضدوا ,, وتآزروا ..
وتشجعوا ,, مثل الأسود ِ, وطالِبوا
قوموا , إلى نيل ِالحقوق ِ.. لتزأروا ..
فالنيلُ يصرخ ُ.. أدركوا أهرامنا
ولصيحةِ الأجراس ِ.. ثارَ الأزهر ُ ..
لنعيد َمجداً .. طال ليل ُ, ظلامِه ِ
والفجرُ يُشرقُ .. للوجود ِ, ويَظهر ُ ..
* * * * *
دانت لفرعون َ.. الدواب ُ, تخاذلاً
حتَّى مضى , بين البلاد ِ.. يُحاصر ُ ..
واستأسد َ الفأر ُ.. الذليل ُ, بخمره ِ
وجرى يهدِّد ُ.. في الأسود ِ, وينذر ُ ..
نهبٌ , فساد ٌ, بطش ُقمع ٍ , ظالم ٌ
وغداً تدور ُ.. على الذئاب ِ, دوائر ُ ..
وتروح ُسَكرة ُ.. فأرنا , المتهوِّر ِ
وتجئ ُفِكرة ُ.. جرح ِسبعٍ ٍ.. يزأر ُ..
كم من حضارات ٍ.. عتت ْ, و تجبَّرت ْ
في طرفِ عين ٍ.. كالرمال ِ, تناثروا ..
* * * * *
يا أيُّها المِصري ُّ.. سارع ْ, و انتفضْ
وانزع ْحقوقك َ.. قم ْ دَعتك, حناجِر ُ..
النصر ُ, في الإصرار ِ.. عبرَ عزيمة ٍ
وعزائمُ الأحرار ِ.. ليست تقهر ُ ..
هذي كنوز ُ, بلادِنا .. منهوبة ٌ
هذي كنوزك َ.. في الهواء ِ.. تسافر ُ ..
هم يهجمون َ.. على مواردِ أرضِنا
هم ينهشون َ.. كنوزنا , فلتنهروا ..
هم يشربون َ.. مياهنا, مع نفطنا
هم يأكلون َ.. حقوقنا , فلتزجروا ..
هم يسلبون .. حقوق َ, أجيال ٍلنا
وحقوق َشعب ٍ.. دونما , أن تشعروا ..
هم ينهبون َ.. شراهة ً, أقواتنا
هم يحرمونكم ُ.. الوجود َ, فكاسِروا ..
هم يشنقونكم ُ.. فلا تتأخروا ..
هم يسرقونكم ُ.. الهواء َ.. فحاذروا ..
* * * * *
مليار ُ, مليار ٍ.. تحوَّل ُ, خلسة ً
لبنوك غرب ٍ, كل عام ٍ... تبحر ُ..
والقحط ُ.. يسري في البلاد ,جميعها
والجوع ينهش ُ.. في الشعوب ,و يَجزر ُ..
وبلادكم , ثكلى .. تنوح ُ, تولول ُ
كيف الحياة ُ, مع الغلاء ِ.. فجاهروا ..
*************
وحذار ِ.. من آمال ِ.. وعد ٍكاذب ٍ
وعمار ُ, وهم ٍ,, و ازدهار ٌ.. غادر ُ..
فلكَم أماتتنا .. وعود ُ, سرابهم
قحط ٌ, ووهمُ العيش ِ.. حلمُ ساحرُ ..
وتبخرتْ كلُّ الأماني ,, وانقضت ْ
لم يبق غير الفقر ِ.. حزناً , يعصر ُ..
الأرض بورُ .. و انهيار ُمصانع ٍ
ورخاء ُ, إثراء ٍ .. ونهب ٌ, ساخر ُ..
* * * * *
أبناء َمصر ٍ .. لا حياة َ, لأمة ٍ
أبناؤها .. وعن الجهاد ِ.. تسمَّروا ..
أبطال َمصر ٍ.. لا وجود َ,لموطن ٍ
فرسانه ُ.. و من الخمول ِ, تحجروا ..
إن التسيُّب َ, في الحقوق ِ.. مُصيبة ٌ
إن التنازل َ.. في الحقوق ِ.. مدمِّر ُ ..
ما ضاع َحق ٌ.. مِن حقوق ِ, مُطالِب ٍ
والحقُّ يُنزعُ , ليس يوهب ُ.. فاجبروا ..
لن يُرجعَ الحق َّالسليبَ .. تهاونٌ
فإذا رغبتم .. في العدالة ِ, شَمِّروا ..
إنَّ التغاضي .. عن حقوق ٍ , خِسة ٌ
فامضوا ..إلى طلب الحقوق ِ, و آزروا ..
إن التبسُّم َ.. للُّصوص ِ.. جريمة ٌ
في حقِّ أنفسِنا ,, فهبُّوا , كشروا ..
* * * * *
الكون ُصار َ.. لصمتنا , يتعجَّب ُ
صار الوجود ُ.. بخوفنا .. يتندَّر ُ !!
و لصوصُنا .. جاروا على , أوطاننا
بفسادهم , وبنهبهم .. كي يحجروا ..
والشعب في سجن المعاقل ِ.. يصرخ ُ
والكلُّ في , ضعف ِالضنى .. يتحسر ُ..
والسارقون .. لمالنا .. لم ينظروا ..
إلا لضعف ِ,شعوبنا .. كي يسخروا ..
لا بل وزادوا .. في الشراسة ِ, سُطوة ً
سحلاً ِ, و قتلاً .. بالسياط ِ تجبَّروا ..
ولكلِّ كأس ٍ .. أشربوه , لنا دماً
فليجرعونه ُ.. كأسَ ذل ٍّ , يقطر ُ ..
ولكم ْ تمادى .. كبرهم , وغرورهم
حتى علَوا , في الأرض .. ثم استكبروا ..
اللص ُّمنهم ْ.. صار يَسرق ُ.. مالنا
بنفاقه ِ, وفساده ِ ,, و يفاخر ُ ..
* * * * *
مليون قارون ٍ.. من العرب , اغتنوا
فحش الثراء ِ, و حالنا .. يتدهور ُ !!
وبنوك غرب ٍ.. تحتفي , بنقودنا
والشعبُ يبكي, الفقر َ.. وهو مُحاصَر ُ ..
أين المزارع ُ, و المصانع ُ.. فاصرخوا
أين المكاسب ُ, والموارد ُ.. فاجأروا ..
أين المشاريع ُ.. التي , إن أنتجت
تغني عن استيرادنا .. وتصدِّر ُ ؟؟
مادام , لن يبني ..البلاد َ, رجالها
فمتى , وكيف َ, ومَن تُرى ..سيعمر ُ ؟؟
أموالنا ,, وكنوزنا ,, ميراثنا
أموال ُ.. أجيال ٍ لنا .. تتبعثر ُ ..
هبوا جميعاً .. مثل , صوت ٍواحد ٍ
لنصيح َ: أين حقوقنا .. يا معشَر ُ ؟؟
هو حقنا .. لم نبغ ِ, إلَّا , حقنا
ولتقسموا , بالعدل ِ.. كي تتحضَّروا ..
* * * * *
يا مَن تنام .. عن الحقوق ِ, و تهملُ
تشكو الزمان َ.. سُدى ً, وأنت مُقصِّر ُ ..
لن يرجِع َ, الحقَّ السليبَ .. تجاهلٌ
ولمن يُريد ُالإرث َ.. حقاً .. يجهر ُ ..
وعلى مريد ِالكحل ِ.. أنْ يتكحلَ
ولِمن لِبنتِ العمِّ , يخجل ُ.. يهجر ُ ..
ما دُمتَ تأبى الذل َّ.. فاكسرْ قيدَهُ
فبرفضك العاتي .. الغنائمُ , تحضر ُ..
مادمتَ تأبى الفقر َ.. فالعن ْ, صمتك َ
وبصوتك العالي .. الأسى َ, يتغير ُ ..
مادمتَ تشكو الظلم َ.. فاهجر ْضعفكَ
مَن يخش َ.. غيرَ الله ِرباً .. يكفر ُ..
جرَّبتَ صمتكَ .. عن حقوقك َ, خيبةً
أفلا تجرِّب ُ.. أخذ َحقك َ.. تؤْجر ُ ؟؟
كلُّ الرسالات , العظيمة ِ.. قد دَعت ْ
للعدل ِ.. لا للظلم .. فلتتفكروا ..
وغدا ً .. ستنفضُّ , الموالد ُ.. فجأة ً
لتعيش َ, إفلاسَ البلاد ِ ِ.. مقابر ُ..
إن كان جوعٌ .. صارخاً , برخائنا
ما بال حين َ .. كنوزنا , تتبخر ُ..
في حينها .. لن ينفع الندمُ , القُرى ْ
وتذكروا .. لن يعذروا .. مَن أُنذِروا ,,,