أحدث مكائد فرعون مصرَ

ضياء الجبالي

مبارك المجنون بالحكم

يُعيد تشكيل نفس الحكومة ! لشعب يرفضه !

وبجنون الرئاسة يخادع لتحطيم ثورة مصر !

للهروب من المطالبة بتنحيته ِ, أو محاكمته !

فرعون مصر أصدر أوامره لجنوده

لضرب المصريين بالنار !

وتهريب مجموعات محددة من المجرمين !

وتسليح معظمهم لترويع الشعب !

لتغطية الهروب الكبير بثروات وكنوز مصر !

و كمثل نيرون .. يريد حرق مصر !

وكهتلر .. يريد حرق شعب مصر !

وثلاثون عاماً من البطش والنهب والفساد لاتكفيه!

والجميع يشاهدون عرض المسرحية ..

القتل ُ.. في عهد ِ, الطوارئ ْ...

في مصرَ .. في عصر ِ, الطوارئ ْ..

نشروا .. المفاسدَ , والمساوئ ْ..

بعصابة ٍ.. وبنصف ِ, قَرن ٍ

قد دمروا .. كلَّ , المبادئ ْ..

تاريخ  ُ,  قتلانا ..  المجيدُ

وسجله ُ.. في القَتل ِ, خاسِئ ْ..

عهد ُ, اغتيال ٍ .. والضحايا

بدمائهم .. صعدوا , لبارئ ْ..

والقتلُ .. في مصر ِ, الطوارئ ْ..

يجري .. كأمواج ِ, الشواطئ ْ..

والذبح  ُ.. يحدث ُ, كلَّ يوم  ٍ

والصمت ُ ,  في ذُل ٍّ ..  يكافئ ْ ..

طوفان ُ, طغيان ٍ.. شديد ٍ

بالموت ِ.. يَجتاح ُ, الموانئ ْ..

إعصار ُ, إجرام  ٍ.. مميت ٍ

غمرَ الدماء َ.. على المرافئ ْ..

جثث ٌ .. بأعداد ِ, الرمال ِ

ذُبحت ْ.. ومن كهْل ٍ , لناشئ ْ..

وجماجم  ُ, الأشلاء ِ.. تهوي

إن نامَ مَوج  ٌ .. ناح َ, شاطئ ْ..

في البحرِ, تحت الصخرِ ,, حَرْقاً

وقِطارُ , فرْم  ِ, الدهس  ِ.. واطئ ْ..

شنقاً , بسجن  ٍ,, أو  بِقسم  ٍ

سيان ِ.. كُلُّ البطش ِ, جازئ ْ..

سجنوا النضال َ.. مع الجهاد ِ

رُعب ٌ .. لجوِّ  الأرض   ِ, مالِئ ْ..

خطف ٌ , وهتك ٌ ,, واغتصاب ٌ

عدد َالخطىَ .. فوق المواطئ ْ..

كَمْ جرَّموا .. رفضَ البريءِ

كمْ برَّؤوا .. كمْ ألفِ خاطئ ْ؟؟

والحزن ُ.. للقلبِ , الجسور  ِ

والفرْح ُ.. لِلكلب ِ, الممالئ ْ..

سَرقوا الكنوز َ, وصدَّروها

وتقاسموا .. دُرر َ , اللإلئ ْ..

و رَشَوا .. معارضة َ, البلاد ِ

بتواطؤ ٍ .. والجيبُ , دافئ ْ..

وسباقُ سلب ٍ .. عبْر نهب  ٍ

والقحط  ُ , بالحرمان ِ.. صابئ ْ..

لِيموتَ , نصفُ الشعب ِ.. جوعا ً

ويموت َ, باقي الشعب ِ.. ظامئ ْ..

بطش  ٌ, وأمراض ٌ ,, و ذُعر ٌ

والشعبُ .. صار اليومَ , لاجئ ْ..

من كلِّ  سم ٍّ .. أورثوهم ْ

ورَماً .. مِن السرطان ِ, ناتئ ْ ؟؟

وعقارب ٌ , الأنذال ِ, لدْغا ً

لجرائم , الأفعى َ.. تواطئ  ْ..

والحرُّ .. في ضنْك ِ, الشقاء ِ

واللص ُّ.. وسْط المال ِ, هانئ ْ..

حكم ٌ .. يحرِّكه ُ, الطغاة ُ

بالجيش .. مِن وكر ِ, المخابئ ْ..

صاروا .. جبابرة َ, السجون ِ

ملؤوا  , المعاقل َ,, والملاجئ ْ..

وبالانبطاح   ِ.. إلى الأعادي

ركعوا .. لمحتل ٍّ , مناوئ ْ..

و الظلمُ .. لِلشعبِ السجين  ِ

بِالقمع   ِ, والإرهاب ِ.. بادِئ ْ..

قادوا الشعوبَ .. إلى الفناء  ِ

وفجور ُ, صوتِ الكُفر  ِ.. هادئ ْ..

والكون ُ.. للتقتيل ِ, يُحصي

والجهل ُ.. للتدمير  ِ, قارِئ ْ..

فقر ٌ , وقهر ٌ,, وانهيار ٌ

والشعب ُ, في المأساة ِ.. هازئ ْ..

سحل ٌ , وقتل ٌ ,, واغتيال ٌ

والكلُّ , يلهو .. غيرَ عابئ ْ...

 

قم ْ, يابنَ مصر َ.. الآن , وانهضْ

أسرِع ْ.. فإنَّ الظرف َ, طارِئ ْ..

بدأ البُغاة ُ.. حريق َ, مصر َ

والنار ُ.. إشعال ُ, المطافئ ْ..

قد قرَّروا .. تقسيم َ, مصر َ

لِتكونَ .. مِن حطب ِ, المدافئ ْ..

وخضوع ُ.. حكم  ِ, الإنبطاح  ِ

لأوامر , الأعداء  ِ .. وامئ ْ..

فاحذرْ أخي .. غدرَ الطغاة ِ

من بطش  ِ..عِربيد  ٍ , ودانئ ْ..

فقرار ُ, ذبحك َ.. بعدَ قتلي

بِمسلسل ِ, الغدر  ِ.. المُفاجئ ْ..

أدرِك ْ, بلادَك َ.. يابنَ مصرَ

وانقِذ ْ.. مصيرَك , لا تباطئ ْ..

والشعبُ , بركان ٌ.. يثور ُ

طوفان ُ,  زلزال ٍ..  مبادِئ ْ ...