طريق المجد
01كانون22011
أ.د/ جابر قميحة
أ.د/
جابر قميحة(ألقيت بمناسبة ترقية أربعة من أساتذة جامعة الملك فهد بالظهران في 27/12/1995م).
أنـا مـا رُمْـته يـحـييني ... يناجيني ويـهـديـني، ويُهديني ويـغـمـر أفقنا عطرا وحـبًّا من صفايا القلب وأنـغـامًـا مـنـمـقة حـنـانـا أيـها الشعر وحـسـبـي منك واحدة فـيهتف شعري المعطاء وكـان أقـل مـا أهدي جُـزيـتم خير ما يهدي وفـي صدري لكم قلبٌ بـأبـيـات كـساها الله فـفي زمن طِلاب الحق نـراكـم مـلء أسماع فـقـد حـقـقـتمُ فوزًا ومـن رام الـعـلا هدفًا ومـا لشخوصكم مدحي وما رمزي سوى روض أطـايـبـه أتـت أكلا مـن الـعلماء والخبراء بـذكـر أطـبق الآفاق كـمـا الأنسام والأطيار فـهـم من صفوة الفهد وكـل مـنـهم المعطاء ومن يطلب ذرى الأمجاد ولـم يرفع بني الإنسان بـه يـعلو البناء الحق ومـن يـعـمل بلا كلل ولـيـس لعاشق الكسل ولـيـسـت قوة الأبدان ولـكـن قـوة التصميم فـتـوقد جذوة الأعماق وتـبرأ من سلوك النكس فـتـلك بطولة شمخت كـذا قـد جاء في الأثرِ أيـا حـفـلاً سما قدرا بـجـامـعة لها صيتٌ وكـل رجـالـهـا علمٌ جيوش الجهل قد هزموا وبـالـتـوحيد والتمجيد وجـمَّـع بـيـنهم حبٌّ هي الأرواح قد أضحت كـجـسم إن شكا عضو فـمـن ذا لـمَّ شملهمو هـو الله الـذي سـوى ولو أنفقت ما في الأرض | الشعراولـكـنـي أرى ويـمـلـي خير ما يُقرا بـيـانًـا طاول الزهرا ونـورا بـارك العطرا رشـرش أفـقـنا تبرا تـشـد الـفجر والبدرا عـطـايـاك بدت كثرا وقـد أهـديـتني عشرا "لا أهـدي لـك الصِّفرا بـعـيـد زهورنا زهرا بـه الإنـسان أو يجزى بـنـجـواكـم قد اهتزا مـن نـعـمـائـه قزا فـي أرجـائـه عـزا وأبـصـار، ولا عجزا وقـد حـقـقـتـم عزا فـليس يضام أو يخزى ولـكـن أمـدح الرمزا يـسـمـى مـعهد الفهدِ بــلا وقـف ولا حـد والــوزراء لـلـرفـد مـعـشـوقًا كما الشهد والأزهــار والــنـد فـيـا طوبى بني الفهد يُـعـلي من ذرى المجد يـسـلـك مـنهج الجِد فـي الـدنيا سوى العمل لــلأفــراد والـدول يـعـش في منزل جلل سـوى الخسران والفشل تـعـلـي قـيمة الرجل حـيـن تـكون كالشعل بـالإيـمـان والـمُثل والـكـسـلان والـنَّذِل بـمـا تهدي من العمل وحـدث خـاتـم الرسلِ وجـمَّـع شـمـله حرم وتـعـرف قدرها الأمم فـنـعـم الـعلم والعلمُ وبـالـقرآن قد عظموا والـتـحـمـيد هم قمم وألـف بـيـنـهـم قِيم كـبـنـيـان لـه عِظم غــزاه كـلـه الألـم ومـن ذا ضـم صـفهمُ عـلـى الإسـلام خلقهم مـا ألـفـت بـيـنهم | الشعرا