طريق المجد

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

    (ألقيت بمناسبة ترقية أربعة من أساتذة جامعة الملك فهد بالظهران  في 27/12/1995م).

أنـا مـا رُمْـته iiالشعرا
يـحـييني  ... iiيناجيني
ويـهـديـني،  ويُهديني
ويـغـمـر  أفقنا iiعطرا
وحـبًّا  من صفايا iiالقلب
وأنـغـامًـا مـنـمـقة
حـنـانـا  أيـها الشعر
وحـسـبـي منك واحدة
فـيهتف شعري iiالمعطاء
وكـان أقـل مـا iiأهدي
جُـزيـتم  خير ما يهدي
وفـي  صدري لكم iiقلبٌ
بـأبـيـات كـساها iiالله
فـفي  زمن طِلاب الحق
نـراكـم  مـلء iiأسماع
فـقـد حـقـقـتمُ iiفوزًا
ومـن رام الـعـلا هدفًا
ومـا  لشخوصكم iiمدحي
وما  رمزي سوى روض
أطـايـبـه  أتـت iiأكلا
مـن الـعلماء iiوالخبراء
بـذكـر  أطـبق iiالآفاق
كـمـا الأنسام iiوالأطيار
فـهـم  من صفوة iiالفهد
وكـل مـنـهم iiالمعطاء
ومن يطلب ذرى iiالأمجاد
ولـم  يرفع بني iiالإنسان
بـه  يـعلو البناء iiالحق
ومـن يـعـمل بلا iiكلل
ولـيـس  لعاشق iiالكسل
ولـيـسـت قوة iiالأبدان
ولـكـن  قـوة التصميم
فـتـوقد  جذوة iiالأعماق
وتـبرأ من سلوك iiالنكس
فـتـلك  بطولة iiشمخت
كـذا  قـد جاء في الأثرِ
أيـا  حـفـلاً سما iiقدرا
بـجـامـعة  لها iiصيتٌ
وكـل رجـالـهـا iiعلمٌ
جيوش  الجهل قد iiهزموا
وبـالـتـوحيد iiوالتمجيد
وجـمَّـع بـيـنهم iiحبٌّ
هي  الأرواح قد iiأضحت
كـجـسم إن شكا iiعضو
فـمـن  ذا لـمَّ iiشملهمو
هـو الله الـذي iiسـوى
ولو أنفقت ما في الأرض















































ولـكـنـي أرى iiالشعرا
ويـمـلـي خير ما iiيُقرا
بـيـانًـا طاول iiالزهرا
ونـورا  بـارك iiالعطرا
رشـرش  أفـقـنا iiتبرا
تـشـد  الـفجر iiوالبدرا
عـطـايـاك بدت iiكثرا
وقـد أهـديـتني iiعشرا
"لا أهـدي لـك iiالصِّفرا
بـعـيـد زهورنا iiزهرا
بـه الإنـسان أو iiيجزى
بـنـجـواكـم قد iiاهتزا
مـن  نـعـمـائـه قزا
فـي  أرجـائـه iiعـزا
وأبـصـار،  ولا iiعجزا
وقـد حـقـقـتـم iiعزا
فـليس  يضام أو iiيخزى
ولـكـن  أمـدح الرمزا
يـسـمـى مـعهد iiالفهدِ
بــلا وقـف ولا iiحـد
والــوزراء لـلـرفـد
مـعـشـوقًا  كما iiالشهد
والأزهــار iiوالــنـد
فـيـا  طوبى بني iiالفهد
يُـعـلي من ذرى iiالمجد
يـسـلـك مـنهج iiالجِد
فـي الـدنيا سوى العمل
لــلأفــراد iiوالـدول
يـعـش  في منزل iiجلل
سـوى الخسران iiوالفشل
تـعـلـي قـيمة الرجل
حـيـن تـكون iiكالشعل
بـالإيـمـان  iiوالـمُثل
والـكـسـلان iiوالـنَّذِل
بـمـا  تهدي من iiالعمل
وحـدث خـاتـم الرسلِ
وجـمَّـع شـمـله iiحرم
وتـعـرف  قدرها iiالأمم
فـنـعـم  الـعلم iiوالعلمُ
وبـالـقرآن  قد iiعظموا
والـتـحـمـيد  هم قمم
وألـف بـيـنـهـم iiقِيم
كـبـنـيـان لـه iiعِظم
غــزاه  كـلـه الألـم
ومـن ذا ضـم iiصـفهمُ
عـلـى الإسـلام iiخلقهم
مـا  ألـفـت iiبـيـنهم