نداء
18كانون12010
أبو المنصور
أبو المنصور
شـبـاب الـهدى والهدى يطلبُ شـبـابـاً نـقـيـاً تـقياً أبياً أراكـم هـدأتـم, خمدتم ونمتم وكـأس الـضلالة تهدى وتسقى وإبـلـيـس يـغزو البلاد بمكرٍ وما من مساعي الشياطين عجبي بـأيـديـكـمُ سـر هذا الوجود وكـيـف الـقـبول بواقع أمرٍ عـرفـتم سبيل النهوض فقوموا ورووا الـسـبـيل بسيل الدماء وقـوموا إلى المجد كيما تعيدوا وسيروا على الأرض شمّ الأنوف وعودوا وجودوا وسودوا وقودوا فـإمّـا انـتـصـارٌ يهز البلاد ومـن يـنـصر الله ينصره حقاً فـكـونـوا عـلى ثقة بالصباح فـقـد تكسف الشمس لكن تعود وقـد يـصرع الموت زّمار نايٍ | شـبـابـاً إلـى المجد هم شـبـابـاً إلـيـه العلا ينسب ونـار الـعـدا رأسـكم تطلب وكـأس الـهـدايـة لا تُـقرب عـلـيـها رداء الهوى يسحب ولـكـن مـن اغـفائكم أعجب فـكـيـف عـزائـمكم تنضب رديءٍ وكـيـف الإبـا يـذهب إلـيـه وظـهـر الفداء اركبوا وصـوغـوا غداً مشرقاً واكتبوا إلـى الـحـق وهجاً بدا يُسلب بـوجـه الـحتوف ولا ترهبوا وكـونـوا الرجال ولا تنصَبوا وإمّـا الـجـنـان فـمن يهرب ومـن يـنـصـر الله لا يُغلب بـرغـم الـجـراح وما يحزب تـذرّ الـضـيـاء ولا تـتعب وتـبـقـى أصـابـعـه تلعب | وُثّبُ