إلى فُرْسَانِ الجِرْمَانْ

عبد الله ضرَّاب - الجزائر

[email protected]

جـرمـانُ  يا أسَداً أزرى اليهودُ iiبه
يـا  فـارساً عثرتْ في نجمةٍ فرَسُهْ
ذلُّـوكَ  يـا بـطلَ البلوى iiبمحرقةٍ
خـالـفتَ  مُبتدعَ الأكوان مُعترضا ً
قـد  صـرت مـثل أسيرٍ وَدَّ آسرَه
زورُ  الـمـحـارق أحناكم iiلشانئكمْ
وحِّـدْ بِـلا شُـبـهٍ يَذْوِ الهوانُ iiفقُمْ
ابـحثْ  بلا كذبٍ عن كذبةٍ iiعَظُمتْ
يـا  أيـها الأُسُدُ الألمانُ ماذا iiجرى
صـار الـيـهـود لكم أسيادَ iiأمَّتكمْ
إنِّـي لأعـجـبُ من ليثٍ iiيُجرجرُهُ
لا  اسـتـفـزُّ .. فإسرائيلُ تحكمكمْ
كـم  ذلَّلوكمْ أمام النَّاس !! iiفانتفِضُوا
مـتـى أرادوا تـؤدُّون الكنوزَ iiولا
يـا أيـهـا الأسَدُ المغبونُ من iiجُرَذٍ
اهـرعْ  إلـى الحقِّ فالإسلامُ iiينقذكمْ
إنَّ  الـكـتـاب الذي نقفو iiيشرِّحُهمْ
إنَّ  الـيـهـود أحطُّ النَّاس في iiقيمٍ
هُـمْ قـلَّـةٌ في الورى لكنَّهم حَكَمُوا


















قـد  صـارَ مُـنتكَِباً ذيلاً iiلصهيونِ
فـانحطَّ  وانغرستْ رؤياهُ في الطِّينِ
كـأنَّ  أمْـرَهُـمُـو بالكاف والنُّونِ
ورُحـتَ تـهـتفُ مذعورا iiبمأفونِ
أو مـثـل معتقلٍ في الدَّهر مسجونِ
صـرتم كشيء لدى الحاخام مرهونِ
لـلـه  مُـبـتـعدا عن هوَّة iiالهُونِ
أخـبـارِ مـحرقةٍ أو صنع صابونِ
حـتَّى  انبطحتمْ بخزيٍ تحت ملعونِ
قـد  دحرجوكمْ إلى الإعناتِ والدُّونِ
فـأرٌ فـيـبقى كئيبَ القلب محزونِ
أتـخـضـعون لغدَّارٍ ومجنونِ ii؟؟؟
صـرتـم لـديهم ككنزٍ غير iiمدفونِ
تُـعـارضـون  ولو بالرِّفق iiواللِّينِ
مـتى نراك عزيزا غير مغبونِ ii؟؟؟
الـعـزُّ والـفـوزُ والإكرام iiُبالدِّينِ
بـالـحالِ والشَّكل والأخلاقِ iiواللَّوْنِ
أدنى إلى الخِزْيِ من خزيِ الشَّياطينِ
بـالـغـدْرِ  والمكْرِ آلافَ iiالملايينِ