صنمٌ .. وقلم
11كانون12010
المقنع الثوري
المقنع الثوري
يـا حـاوي الفكر لا شكوى ولا والـدرب بـعـدك لـيـل ما به قمرٌ رمـقـتُ بـيـتـك فـي حزن وقلق والـذكـريـات شـريط مَرَّ في خلدي فـأيـن ودّك والـتـحـنان ، تمنحني وأيـن عـلـمـك تـسـقيني سُلافته بـل أيـن أنت ومالي في الوغى سندٌ قـالـوا أُعـتقلت فجاء القول صاعقة تـأبـى الـرجـولة أن نشكو موجعنا أنـا الـمُـيـتّم بل جسر الشغور هنا عـضّـت عـلى الأمل الدامي أناملها فـفـي الـبـيوت مع الأحزان همهمةٌ وفـي الـمـدارس هـمسٌ نصفه قلقٌ والـيـاسـمـين على حيطانها شجنٌ فـالـراكـنون إلى الطغيان قد رصدوا يـا ويـحـهـم ، أي جرم قد أتيت به وغـيـر فـكر عزيز .. غير منبطح تـبـاً لـطـاغٍ خبيثٍ ، مجرمٍ ، نتنٍ يـا ابـن اللقيطة كم أجرمت في بلدي بـرغـم أنـفـك ، إبـراهـيم قدوتنا وإنّ فـي يـدنـا الأقـلام مُـشـرعةٌ فـاقـرأ كـتـابك وادخل في جهنّمنا بـاقـون نـحـن ، ولـلأقلام قعقعةٌ | ضجرالـدربُ بـعدك أشجى كلَّ مَنْ فـكـيـف أعـبرُ ؟ قل لي أيها القمر فـارتـدّ طـرفـي وفي أهدابه مطر وكـلّ ذكـرى لـهـا في مهجتي أثر إيـاهـمـا ، والهدى يزهو به العمر ؟ وأنـت أكـرمُ مـن يسقي ويعتصر ؟ يـشـدُّ أزري إذا مـا أحدق الخطرُ ؟ وكـاد قـلـبي ، إلى نصفين ، ينفجرُ لـكـنـه الغضب المكبوت .. ينفجر مـثـل الـيـتـيمة لما جاءها الخبرُ وقـام يـبـرق فـي أحـداقها الشّرر يـكـاد يـفضح عن مضمونها الحجر وفـي الـمـسـاجد همسٌ نصفه حذرُ يـغـري الدموع ، وفي أحيائها ضجرُ حـتـى الـهواء ، وفي ذراته انتشروا سـوى الـتزامك بالإسلام إذ كفروا ؟ قـد ضـاق ذرعاً به المستأسد الأشِرُ ؟ تـاريـخـه بـحروف القمع يختصر حتى سكرت ، ولا بشرى لمن سكروا ؟ عـاصي الطغاة ، فلا خوف ولا خور أيـن الـمـفر ، ونهر الحبر ينحدرُ ؟ وفـي جـهـنم ، يوم الحشر ، مُدّخرُ تـهـزُّ عـرشـك هزّاً .. ثم تنتصر | عبروا