عيون الصوت
04كانون12010
حسام الدين خليل
حسام الدين أحمد محمد خليل/ج م ع الفيوم
(أعـيـنيّ جودا ولا وعـاد الـظـلام بليل بهيمٍ ويـجـثم فوق صدور العبادِ ويـحـبس عنا نسيم الهواء أعـينيّ هل تبصران طريقا ألا تـبـكيان لشعبٍ أصيلٍ بـقهر الرجالِ وقمع النضالِ كـصيد يحاول كسر القيودِ يعاني حبيسا من الموت قهرا فـكم بات يرجو الحياة ليحيا يطير فيهوي بسوط اصطدامٍ فـمـا أسـعدوهُ وما أطلقوهُ | تجمدا)إذا الصبح أضحى بنا يـقـيـم بدار الدنا سرمدا ويـقـتـل كـل ضياءٍ بدا ويـحجب عنا طريق الهدى وهـل من شعاعٍ به يُهتدى؟ ومـن مستبدٍ عليه اعتدى؟ وإخماد صوتٍ قوي الصدى وقـد أنـهـكته سهام العدا ولـو عاش يوما طليقا شدا وكـم كان يسعى لها جاهدا وفـي كل شبرٍ يرى صائدا لـيـخـتـار حرا له قائدا | أسودا
عيون الصوت
(إذا الـشعب يوما أراد فـكـم قد أقاموا بمصر انتخابا وقـد زوروهُ لـمـن رشحوهُ ولـكنّ صوت الضمير ينادي وقـامـوا سريعا لإيقاظ شعبٍ إذا استيقظ الشعب يوما تلاشى | الحياةَ)أذاقــوه ذلاً عـذاب وقـالـوا نـزيها سيُجرى غدا وضـاعـت إرادة شعبي سدى هـلـمـواٍ فلبّى الرجال الندا وقـد (جاوز الظالمون المدى) ظـلام الـفـساد بنور الهدى | الـردى