عيون الصوت

حسام الدين أحمد محمد خليل/ج م ع  الفيوم

[email protected]

(أعـيـنيّ جودا ولا iiتجمدا)
وعـاد الـظـلام بليل iiبهيمٍ
ويـجـثم فوق صدور العبادِ
ويـحـبس عنا نسيم iiالهواء
أعـينيّ هل تبصران iiطريقا
ألا  تـبـكيان لشعبٍ iiأصيلٍ
بـقهر الرجالِ وقمع النضالِ
كـصيد  يحاول كسر iiالقيودِ
يعاني حبيسا من الموت قهرا
فـكم بات يرجو الحياة ليحيا
يطير فيهوي بسوط iiاصطدامٍ
فـمـا أسـعدوهُ وما iiأطلقوهُ











إذا الصبح أضحى بنا iiأسودا
يـقـيـم  بدار الدنا iiسرمدا
ويـقـتـل كـل ضياءٍ iiبدا
ويـحجب عنا طريق iiالهدى
وهـل من شعاعٍ به iiيُهتدى؟
ومـن  مستبدٍ عليه iiاعتدى؟
وإخماد  صوتٍ قوي iiالصدى
وقـد  أنـهـكته سهام iiالعدا
ولـو  عاش يوما طليقا iiشدا
وكـم  كان يسعى لها iiجاهدا
وفـي  كل شبرٍ يرى iiصائدا
لـيـخـتـار  حرا له iiقائدا

عيون الصوت

(إذا الـشعب يوما أراد iiالحياةَ)
فـكـم قد أقاموا بمصر iiانتخابا
وقـد  زوروهُ لـمـن iiرشحوهُ
ولـكنّ  صوت الضمير iiينادي
وقـامـوا سريعا لإيقاظ iiشعبٍ
إذا استيقظ الشعب يوما تلاشى





أذاقــوه ذلاً عـذاب iiالـردى
وقـالـوا نـزيها سيُجرى iiغدا
وضـاعـت إرادة شعبي iiسدى
هـلـمـواٍ  فلبّى الرجال iiالندا
وقـد  (جاوز الظالمون iiالمدى)
ظـلام  الـفـساد بنور iiالهدى