تهويمه سفر
04كانون12010
عدنان إستيتيه
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
تـنـقـلـت حتى فقدت فـدون الـسـلامة خرط القتادِ فـخـلّ الـمـرابـع في غفلةٍ وان كنت تهوى ركوب الصعاب وغامر على الصعب ركب النجاة ولا تَـتَـهَّـيـبْ لحاج العباب إذا الـيـمُّ جـاوز فـيك المصا وطـوّف وعانق شخوص الذرى فـمـا فـوق ركـبك ركب ولا وسـارع خـطـاك قفي بُطئِها رأيـتـك تـهـفو لماضٍ تولَّى ومـا صـان فـيك الزمان جناه ومـا طـعـمـت مقلتاك الهناء فـإن كـنـت تجهل مَرّ القرون وثـارات تـغـلب عبر السنين وتـيـجـان كـسرى وصولاته فـمـا الـعـيش إلاّ سبيل غَدُوٍٍّ فـفـي كل حين مواكب تمضي سـتُـحـمـل يـوماً إلى حفرة وتُـنـسى من الربع والأقربين وتـمضي كما كان يمضي سواك وتـعـنـو لـربـك يوم اللقاء وتـهـمـي دمـوعـك من ذلةٍ فـخـفف من الوزن ما لا تطيق الـهـي أنـتَ الإلـه الـعظيمُ فـلـم أتـنـكـب مسار هداكَ الـهـيَ تـجـاوز بـعدلك عن الـهـيَ سـلـكت سبيل الرشاد الـهـي إنـيّ إلـيـك أتـوب أفـر إلـيـك وأرجـو الـنجاة فـيـسِِّـر الهيَ درب الخلاص فـفـيـك الرجاء وفيك المثاب فـأنـت الـعـفوّ وأنتَ الملاذ | المساروجُـبـت الـفـيا في بحرٍّ ودون الـنـجـاة ريـاح دُبُـر وسـافـر ففي الحلم يحلو السفر فـخـلِّ الـتـنعُّم وأرض القدر ولا تـتـنـكـب ريـاحاً نُكُر فـفـيـه الخلاص وفيه الخطر عـب ؛ لا تبتئس وتوخَّ الظفر وكـن فـيـه أنت المِكرَّ المفر يـداعـب جـفـنيك نوم البشر مـمـات المذَّلة .. وحل الحفر وأرهـقـت فـيـه سنين العمر ومـا طـاف بـالربع إلاّ الغِيَر ومـا عـدْتّ إلاّ بـشـرّ النُّذرُ فـأيـن جـديـسٌ وأين مُضَرْ؟ وعـادات حـاتـم ؟ أين عمر؟ طـوتـه الـمـنـايا بحلوٍ ومُرّ ودربـك أمـن ودربـي خطر إلـى سـاحـقاتٍ فمن يدَّكر ؟! يُهالُ بها التربُ .. يُبنى الحجر وإن سـحَّ فـيـك دمـوعٌ كُثر فـلـسـتَ تخالف ماض ٍ غَبَر وتـرجـو رضـاه على ما بَدَر لـربٍ جـلـيـلٍ هـو المقتدر وعـظّـم لـنفسك تقوى العمر فـهـدنـي إلـيـك نقيَّ السِّيَر وعـالـجت ركبَ حياتي بخير مـسـاري ، فـعدلك فينا الأغر ودرب الـهـداة بـسر ٍّ وجهر ومـن تـاب ربِّ فـخذه بيُسر واتـي إلـيـكَ .. إلـيكَ المفر وبـارك خـطاي وذكري العَطر إلـيـك نـبـارح عيش الكدر إلـيـك يـؤوِّب مـن يـغتفر | وقر