مراجيح من الشوك

أحمد عبد الرحمن جنيدو

سوريا حماه عقرب

[email protected]

على صدر ِآلامِنا واقفهْ.

هي الحيرة ُالعارفه.

هي اللغة ُالخائفه.

ستأتي على لحظة ٍ خاطفه.

سؤالٌ من المشتهاة ِ،

ينادي أنينَ الحياة ِ،

ويدخلُ باب َالنجاة ِ،

ستأتي (نو) العاصفه.

كثيرٌ من الحزن ِ يعرفني ،

يا قرينَ الجحيمْ.

قليلٌ من الحبِّ يعرفني،

يا صديقي القديمْ.

لأنـّا على صخرة ِالانتحار ِ نقيمْ.

لك الحزنُ فاستصرخي،

كي تطيرَ العصافيرُ فوق الصفاءْ.

لعيد ِ سجودي بداية ُعمر ٍ،

وعمري فضاءْ.

حرامٌ مواويلُ ليلى ،

تغنـّي لخبز ٍ وماءْ.

أتعرفُ درب َالليالي ؟!

أتسمعُ صوتَ انكساري وهذا قضاءْ.

(مراجيحُ) عيدي من الشوك ِ

فوق نجوم ِ المساءْ.

أمدُّ الأصابع َ،

والجوع ُفوق الرغيف ِ يصول ْ،

يجولْ.

حوائجُ طهر ٍتقولْ:

لتظهرَ أنثى من الغيب ِ،

أنثى الفصولْ.

سمعـْنا أطعـْنا ،

وخيرُ رفيق ٍ،

لأحلى وصولْ.

كوردة ِ شرفتنا ،

يسرقُ الليلُ ذاك السؤالْ.

وأرسمُ روحا ًعلى دفتر ِاللاحدود ،

وصوتَ المحالْ.

تزوّجتُ سطراً ،

وأنجبتُ حرفا ًمريضا ً

وآخرَ ذنب ٍ صنعتُ  الخيالْ.

وأنـّي أحبُّ ،

ولو في السؤالْ.

أحبّك لا تسأليني متى عادَ موتي

إلى المقصله ْ؟.

جراحي القديمة ُعائدة ٌ،

وخيالاتـُها مقبله ْ.

خيوط ُالجواب ِ تصيرُ يدَ المعضله ْ.

أ تدرينَ كمْ مرَّ تشرينُ أخضرْ.

وهذا كبيرٌ على ما تصوّرْ. !

أ بعدَ النزيف ِ سأشعرْ.؟!

على كلِّ حال ٍ  فهذا مقدّرْ.

على الرغم ِأنّ الجميعَ تحجّرْ.