فلسطين

شريف قاسم

[email protected]

يـافـلـسـطـيـنُ : والعِدا قد iiجاروا
والـلـيـالـي  سُـمَّـارُها لـم iiيناموا
فـوجـوهٌ  لـمـكـرِهـم iiكـالـحاتٌ
مـاوعـى  أصـحـابُ الـفخامةِ iiيومًا
ورُباكِ الحِسانُ ، والمسجدُ الأقصى ، ...
ودمـانـا  ، والـعـهـدُ بـيـن iiيَدَينا
لـيـسَ تُـعـيـي إقـدامَـهم نارُ iiحقْدٍ
فـحـديـثُ  الـنَّـبِـيِّ مـازالَ رطبًا
والـيـقـيـنُ  الـمـكـيـنُ بالله iiباقٍ
لـم  يُـغـيِّـرْ وجـهَ الـحقيقةِ iiأعمى
مــنـذُ سـتـيـن مـاتـبـدَّلَ iiرأيٌ
( بـحماسِ ) الإسلامِ أقبلت البشرى ii...
والـجـهـادُ الـجـهـادُ رايـةُ iiجـندٍ
قـد  خَـبَـرْنـا زورَ الـبـطولةِ iiفيهم
والـخياناتُ  ، والتَّرهُّلُ ، والجُبنُ ، ii...
قـد  حـمـلْـتُـم جـنـايةً ، iiفَعَجَزْتُم
وجـلـسـتُـم  مـع الـعجول iiحيارى
قـد تـغـنَّـوا لـكـم بـسـلمٍ و iiوهمٍ
أيُّ  سـلـمٍ هـذا الـذي iiتـتـشـظَّى
فـي  العراقِ الذَّبيحِ أُزهقت الأنفُسُ ii...
وبـأفـغـانـسـتـان قتلٌ ــ iiلشعبٍ
أيَّ  سـلـمٍ قـد يـدَّعـون ، iiوهـاهم
مـا عـلـى وجهِ الأرضِ سلمٌ ، iiويبقى
طــالـمـا أنَّ لـلـيـهـودِ وجـودًا
آخـرُ  الـظُّـلـمِ حـتـفُـهم ، فتحفَّزْ
بـك  تـأتـي الأيـامُ سـلـمًـا iiوأمنًا
ولــقـاءاتُـهـم  سـرابٌ iiمـوشَّـى
والـفـضـائـيـاتُ الـمـقـيتةُ زورٌ
إنَّـهـا الـفـتـنـةُ الـبـغيضةُ iiيجلو
جـلَّ  ربِّـي : مـوجُ الـمكارهِ iiيطغى





























والـمـغـنُّـون بـئـست الأكدارُ ii!!!
بـئـسَ ، بـئـسَ التلحينُ والقيثارُ !!!
لـيـسَ فـيـهـا لـذبـحِنا إنكارُ ii!!!
أنَّـكِ الـثـأرُ نـعـمَ والإصـرارُ ii!!!
...  وحـيـفـا ،والـقـدسُ iiوالأسوارُ
مــاتــوانــى رجـالُـه iiالأبـرارُ
أو  سـيـطويه في الدروبِ انتظارُ ii!!!
والـحـكـايـاتُ  : لـيـلُـها iiوالنَّهارُ
مــاتــجــافـاهُ مـوكـبٌ هـدَّارُ
شـأنُـه  الـعـجـزُ والهوى iiوالصَّغارُ
أو تـنـاسـى مـكـانَـك iiالأخـيـارُ
... فـطـوبـى ، وَلْـيـخسأ iiالأشرارُ
لـيـس  تُـطـوَى يـا أيُّـهـا الفجَّارُ
أوَيَـقـوى عـلـى الـفِـدا خوَّارُ ii!!!
... وحــبُّ الـدنـيـا لـهـم iiأوزارُ
فـرضـيـتُـم بـمـا يـريـدُ iiالفِرارُ
فـعـقـولٌ  مـن غـيـرِ ديـنٍ iiتَحارُ
والجراحاتُ  ــ آهِ ــ والأخطارُ ii!!!
بـيـنَ أنـيـابِـه الـرزايا الكبارُ ii!!!
... بـاسـم الـسـلامِ ، بـئسَ iiالقرارُ
مـسـتـبـاحٍ إسـلامُـه ــ و iiدمارُ
فـي الـورى بـالـغزوِ المعربدِ iiجاروا
مـسـتـحـيـلا  ... وإنَّـهـا الأقدارُ
والـنَّـصـارى مـركوبُهم ، iiوالصِّغارُ
أنـتَ يـابـنَ الإسـلامِ ، أنـتَ المنارُ
بـك تـحـلـو وتـسـعـدُ iiالأعـمارُ
بـالأبـاطـيـلِ صـرحُـهـا iiيـنهارُ
تـتـلـقـاهُ  ــ ويـك ــ والأخبارُ
لـيـلَـهـا  الأرعـنَ الـخبيثَ iiالنَّهارُ
ولـه ــ والـلَّـهِ العظيمِ ــ iiانحسارُ