أسافر في سطور البوح
02تشرين12010
عبد القادر دياب
عبد القادر دياب / أبو جواد
سوريا ~ حماة
تـسـافـرُ فـيك آلامُ أودعُ فـيـكِ أشـواقي وحبي أسـامـرُ وحـدتي بلفافِ تبغٍ أراعـي تـلكم الذكرى وأشدو يـمـتـعُ خاطري نثرَ القوافي أسـافرُ في سطورِ البوحِ عشقاً وأردفُ صـاغـراً أجترُ حزناً أمـني النفسَ في قربِ التنائي تـطيبُ لي القوافي حينَ أشدو يـشيب الرأسُ هولاً حين أغفو زرعـتُكِ في ثنايا الروحِ جمراً | التلاقِوأحـبـسُ دمعتي رهنَ وتـذرفُ دمـعتي هَجر الرفاقِ وتـهوي دمعتي خلفَ انعتاقي لـعـل الـشدوَ يهديني انبثاقي تـمـدُ الـروح آهاتِ الفراقِ وأسـألُ عـاشقي معنى العناقِ دفـيـنـاً مـحـكم فيه وثاقي بـعـود مـثـلما لمحِ البراقِ لـمـلـهـمتي أناشيدَ الطباقِ ببعد الروحِ عن مجرى السواقي تـؤرقـهُ أهـازيـجُ احتراقي | المآقِ

