التاج

الحكيم نوري الوائلي

مؤسسه الوائلي للعلوم

[email protected]

يـا صـاحـبي ما لنفسي همّها iiحالي
الـبـخلَ  تهوى إذا عاشت بلا iiعوز
مـيّـالـة لـلـهوى والسوء iiديدينها
إن مـسـها الشرّ تجزع والقنوط  iiبها
هـمي من الناس حيث الناس iiملبسهم
هـامـوا بـحال وما دامت لهم iiعتب
الـنـاس  تكذب ان قالت وان iiحلفت
مـا قـيـمة الملك والدنيا وما iiحملت
مـاقـيـمـة العمر ان قارنته iiفرضا
ما أصغر الجسم في أرض وما حسبت
مـا أجـرأ النفس حين النفس iiغارقة
ما  أجرأ النفس تعصي الرب iiياعجبي
مـا أعـجب النفس بعد الدفن iiراجعة
يـومـا  تـفـيق على موت به iiهلع
قـد خُـيّر المرء بين الخير مركبة ii
الـخـيـرُ دومـا طريقٌ ما به iiعوج
اغـنـى  الـخلائق من يحيا بلا سقم
انـت  الـسـعـيـدُ إذا بالله معتصم
تـاجٌ  عـلى الرأس نفسٌ ما بها علل
تـاجٌ  على الراس يبقى للرضى علما
تـاجـا  يـراه عليلُ النفس iiمحتسرا
 رزق يـفـوق نجوم الكون في iiعدد
الـرزق  عـرس وتقوى العبد iiزينته






















تـكـبـو لعسرٍ وضيق المال iiوالحال
والـيـأس  فـيها إذا باتت على بالي
الـمـوتَ  تـنسى وفيها طول iiآمالي
إن  مـسـهـا الخيرتمنع وزن iiمثقال
سـوء الـظـنون وحب الجاه iiوالمال
كـالـمـوج يعلو ويهفو دون iiأوصال
لا صـدق في القول بل صدق iiبأفعال
مـن  مـغـريـات وأحوال iiوأموال
فـي عـمـر كون يفوق العد والعالي
مـن وسـع كـون بـلا حد iiلأطوال
فـي وحـل كـفر وفي شرك iiوأذلال
والـرب يـعـفـو بجود دون iiمكيال
فـيـهـا  الـتعالي وفيها سوء iiاقبال
لـم يـبـق قـبلك من واط ولا iiعال
أو يـركـب الـشرّ في نهج iiواعمال
والـشـرُ قطعا طريقُ الظلم iiوالضال
واشـجـع  الخلق من يصبرْ iiلأهوال
حـتـى وان سُـقت في كرب iiلآجال
تـحـيـا بستر من العاصي iiومحتال
مـا  بـعـده الـفـقر أو هم لأغلال
والـمـبـتـلى بالعدى والغمّ iiوالوالي
لـو  نـمـت ليلا سليم الجسم iiوالبال
مـا قـيـمة العرس ان يكمُل iiباسمال