التاج
02آب2008
نوري الوائلي
الحكيم نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
يـا صـاحـبي ما لنفسي همّها الـبـخلَ تهوى إذا عاشت بلا عوز مـيّـالـة لـلـهوى والسوء ديدينها إن مـسـها الشرّ تجزع والقنوط بها هـمي من الناس حيث الناس ملبسهم هـامـوا بـحال وما دامت لهم عتب الـنـاس تكذب ان قالت وان حلفت مـا قـيـمة الملك والدنيا وما حملت مـاقـيـمـة العمر ان قارنته فرضا ما أصغر الجسم في أرض وما حسبت مـا أجـرأ النفس حين النفس غارقة ما أجرأ النفس تعصي الرب ياعجبي مـا أعـجب النفس بعد الدفن راجعة يـومـا تـفـيق على موت به هلع قـد خُـيّر المرء بين الخير مركبة الـخـيـرُ دومـا طريقٌ ما به عوج اغـنـى الـخلائق من يحيا بلا سقم انـت الـسـعـيـدُ إذا بالله معتصم تـاجٌ عـلى الرأس نفسٌ ما بها علل تـاجٌ على الراس يبقى للرضى علما تـاجـا يـراه عليلُ النفس محتسرا رزق يـفـوق نجوم الكون في عدد الـرزق عـرس وتقوى العبد زينته | حاليتـكـبـو لعسرٍ وضيق المال والـيـأس فـيها إذا باتت على بالي الـمـوتَ تـنسى وفيها طول آمالي إن مـسـهـا الخيرتمنع وزن مثقال سـوء الـظـنون وحب الجاه والمال كـالـمـوج يعلو ويهفو دون أوصال لا صـدق في القول بل صدق بأفعال مـن مـغـريـات وأحوال وأموال فـي عـمـر كون يفوق العد والعالي مـن وسـع كـون بـلا حد لأطوال فـي وحـل كـفر وفي شرك وأذلال والـرب يـعـفـو بجود دون مكيال فـيـهـا الـتعالي وفيها سوء اقبال لـم يـبـق قـبلك من واط ولا عال أو يـركـب الـشرّ في نهج واعمال والـشـرُ قطعا طريقُ الظلم والضال واشـجـع الخلق من يصبرْ لأهوال حـتـى وان سُـقت في كرب لآجال تـحـيـا بستر من العاصي ومحتال مـا بـعـده الـفـقر أو هم لأغلال والـمـبـتـلى بالعدى والغمّ والوالي لـو نـمـت ليلا سليم الجسم والبال مـا قـيـمة العرس ان يكمُل باسمال | والحال