الداء الخطير
18أيلول2010
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
يـا أحـبـائي يـتـداعـى الجسم منه إنّــه داءٌ خـطـيـرٌ يـا أخـي أنـت رجائي إنّ كـثـرا مـنه قاسوا فـاطـرحْ الدخّان أرضاً مـنـه أمـراض تبدَّت ســرطــان رئـوي أيُّ نـفـعٍ مـن دُخـانٍ إشـتـرِ فـيـهـا كساءً يـا أخـا الـعرب كفاك أنْ تـرى شـراً وأدهى ثـم تـأتـيـه بـسـرٍّ أو جـهـاراً بـافـتخارٍ كـم مـلايـينا أضاعوا فـادفـعـوا الأثمان حِلاً أيُّ تـفـكـيرٍ حصيفٍ فـتـبَّـصـرْ في أمورٍ واسـمـعـوني يا أحبّه ضـررٌ فـيـه وضُّـرٌ وفِّــقْ اللهمَّ جــيـلاً | اسمعونيكُـرِّه التدخين شرعا ولـما في الجيب يسعى وهـو قـد يأتيك طوعا فـاتـخـذْ قـوليَ درْعا وكـثـيرا منه صرعى تُتْرك الأرضُ كمرعى[2] لـمْ تُـطِـقْ للذِّكر سمعا ثـم لـلـبـيـئة فزْعا أعـطِ أمـوالا لـجوعى أو تـبرَّعْ حين تُدعى[3] كنتَ في الحسبان أوعى فـي دُخـانٍ منه لوعى إنْ تـبـدَّى لك منْعا[4] تمشي كالطاؤوس تسعى مـثـلـها أكثر جوعى تُـدفـع الـفـاقـةُ دفْعا كـنـتَ في عُرفيَ أدعى ضـاقَ منها الكُثْر ذرعا حُـرِّم الـتـدخين شرعا يـا إلـهي , كان سمعى أدركَ الأضـرار نـفْعا | [1]
. أفتى نفر من العلماء بكراهية التدخين . ومن العلماء من أفتى بتحريمه. والقضية جدليه , بين التحريم والكراهية.[1]
. الأرض التي تزرع تبغا,إما أن تزرع محاصيل (حبوب,خضار,فواكه) ,أو تترك مراع للمواشي.[2]
. الأموال التي تدفع على التدخين , هي بالملايين.كان أولى أن يشترى المدخن فيها حاجات ضرورية , أو يتبرع بها لمحتاج لكان أفضل.[3]
. كثيرا مايشاهد البعض من الجنسين وهم يدخنون في السر إذا كان عليهم مراقبة أو منع , وفي أماكن لامجال لذكرها.[4]

