رأسي

مصطفى حمزة

[email protected]

الـرأسُ أحـمـلُها iiوتسألني
يـا  سـيّدي أوشكتَ iiتقتلني
مـولايَ إنْ أحببْتَ iiترحمُني
اطْـرَحْ غُـثـاءً فيّ iiيُثقلني
وابْقِ  الذي يبقى على iiالزمنِ
فـأجـبتُها والصدقُ iiيسبقني
عَـيْني  سأحجبها عنِ الأسَن
وأصـمّ  عن كل الخَنا iiأذني
نَـفْسي  سأصرِفُها عن الظنّ
كـيْ  تهنئي يا رأسُ بالسّكَنِ
فـاستبشرتْ  بالوعْدِ iiسائلتي










حـتّـامَ تـحشوني iiوتملؤني
بـالـدّرّ والأدْرانِ تُـرهقني
باللهِ خـلّـصـني من iiالعَفَنِ
وعـنِ الهُدى والحقّ iiيشغلني
ولـدى  الإلـه هناك iiينفعني
لَنْ تحْزني يا رأسُ ،لن iiتَهِني
كي لا ترى أبداً سوى الحَسَن
وأصـونها  عن منطقِ الأفِنِ
قـلـبي  سأبرئه منَ الضّغنِ
والـعـمرَ  تقضيهِ بلا iiوَهَنِ
وقَضَتْ  سوادَ الليلِ iiتشكرني