تعجَّلَ بالرحيل

زاهية بنت البحر

إلى روح أبي وأمي وأخي وأختي

تـعـجَّلَ بالرَّحيلِ وفيهِ iiغابا
فراقُ الحِبِّ يهصرُ قلبَ iiحِبِّ
تـأبَّطَ  من نعيمِ العمرِ iiسِفرًا
وأعْلتْ  في الدُّنا أعتابَ iiبابٍ
تغيبُ الشمسُ لكن في شروقٍ
فيأتي  الصبحُ ينشرُ نورَ iiيومٍ
كـذا  الـرحمنُ يملؤنا iiيقينا
هـي  الأقـدارُ نحمدُهُ iiعليها







وأشعلَ في الشغافِ بهِ iiالتهابا
لـهُ  بـالودَّ ما يُبكي iiانتحابا
بـهِ  الأخلاقُ بيَّضَتِ iiالكتابا
لـبـيتٍ  بالهدى صانتْهُ iiبابا
تـظـلُّ  العينُ تنظرُ iiالإيابا
محا  ما كانَ من أمسٍ iiضبابا
بـلـقيا الراحلينَ بهِ iiاحتسابا
ونـسـألـه لـهم خلدا ثوابا