هتاف لجنود القوات الخاصة الأردنية
04أيلول2010
د. حسن الربابعة
هتاف لجنود القوات الخاصة الأردنية
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
*إهداء إلى القوات الخاصة الأردنية والعربية والإسلامية ، نظمت هذه القصيدة قبل عام 1983م ونشرت في ديواني "العملاق يتململ "طبع في المطابع العسكرية الأردنية ،1984، ص 22).
| طـاقـيـة خـمـريـة إنَّـا سـلـيلُ دجانة [1] رمـزُ الـفـداء الأردني رقـطُ الـنُّـمور؛ورصَّدٌ نـشـوي بـها كَبِد العدا ومـعـارك الـغورفسل انـظـر لـنـا بـمظلة ضربا ب"أخمص" صاعقا اللهُ اكــبـرُ قـولُـنـا انَّـا جـنـودُ مـحـمَّدٍ انـا لـهـيبٌ في الوغى يـومُ الـكـرامـة شاهد أرنـنـا فـاسـلـم لـنا هـذي جـمـاجمُنا فدى | تـزهـو عـلـى هاماتنا فـالـروحُ فـي راحاتِنا والـصَّـقـرُ فـي قواتنا شـررٌ لـظـى هجماتِنا فـالـنَّـصرُ في ساحاتِنا تـنـبـيـكَ عن وقعاتنا شـهـبـا تـرى صلياتنا رُبـدٌُ سـنـا حـربـاتنا والـبـرْقُ فـي عزماتِنا فـالـنـصْرُ في غزواتنا جـمـرٌ عـلـى ذرَّاتنا سـلـهـم تـجدْ وقفاتِنا نـربـو عـلـى ذرواتنا نـعـلـي بـهـا راياتِنا |
[1] هو الصحابي سِماك بن خرَشه ،جاهد بين يدي رسول الله في احد بعصابة حمراء ، وبسيف رسول الله وزها في مشيته للحرب فاستحسنها منه صلى الله عليه وسلم ، ولقبه ذو السيفين لقتاله بسيف الرسول أيضا فضلا عن سيفه ، ولقبه ذو المشهرة لدرع كان يلبسها (الزركلي : الأعلام ،مجلد3،/138 139)