نَشِيج

نَشِيج 2

م. نبراس قازان

[email protected]

إن  كـانَ ليلِي مِحبراً والعينُ ترشحُ iiأدمُعا
فـالرِّيشة  الظمأَى وسكبُ ملامِحي iiمُتَوقعا
تـوَّاقـةٌ رُسـل القوافي أن تعبَّ iiالأَوجَعا
فإِذا  استقامَت راحَتِي تحتَ الهتون iiالألمعا
شَـجَّ  الحنين مفازتي والعتمُ نُودِي iiأشجَعا
مِن خلفِ يأسِ نوافِذي قد كُنتُ أرقُبُ أربَعا
وطـنٌ تبارَك شعبُهُ والأرض فيها iiالمرتعا
كـبِـدٌ  ويُـؤلِـمُ ذِكرُهُ أَفلا نكون إذاً iiمعا
والـرُّوح مِنِّي فصِّلت وبِها الشتاتُ iiتجمعا
حُلُمي  استدارَ معَ الغُروبِ بليلةٍ لن iiترجعا
فاغرَورَقت كلُّ الأمانِي وارتجَت أن iiأسمعا
فسمعتُ لهجَ محابري واستَلَّ حرفِي iiأسرَعا