نَشِيج
28حزيران2008
م. نبراس قازان
نَشِيج 2
م. نبراس قازان
إن كـانَ ليلِي مِحبراً والعينُ ترشحُ فـالرِّيشة الظمأَى وسكبُ ملامِحي مُتَوقعا تـوَّاقـةٌ رُسـل القوافي أن تعبَّ الأَوجَعا فإِذا استقامَت راحَتِي تحتَ الهتون الألمعا شَـجَّ الحنين مفازتي والعتمُ نُودِي أشجَعا مِن خلفِ يأسِ نوافِذي قد كُنتُ أرقُبُ أربَعا وطـنٌ تبارَك شعبُهُ والأرض فيها المرتعا كـبِـدٌ ويُـؤلِـمُ ذِكرُهُ أَفلا نكون إذاً معا والـرُّوح مِنِّي فصِّلت وبِها الشتاتُ تجمعا حُلُمي استدارَ معَ الغُروبِ بليلةٍ لن ترجعا فاغرَورَقت كلُّ الأمانِي وارتجَت أن أسمعا فسمعتُ لهجَ محابري واستَلَّ حرفِي أسرَعا | أدمُعا