دولة الإسلام
14حزيران2008
أبو صهيب
دولة الإسلام
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
هـوَ الـعـيـشُ آمالٌ لها المرءُ فـمـنـهـم على الاسلام قضَّى حياتهُ ومـنـهـم عـلى الامال يبني حياتهُ فـسَـلـمْ الـى الله الامـور جميعها تـمَـنـيْـتُ أن أحـيا لأحضرَ دولة ً ولـكـنَّ عـمـرَ الـمرءِ ليس بأمرهِ وأبـقـيـتـهـا ذخـرا تـنوب بديلة إذا لـم يـكـن شخصي ليشهد دولتي فـبـلـغ سـلامي يا قصيدي وصيتي وكـن مـادحـا بـالـحق قائد جيشهم واخـبـرعن الأوضاع في زمن الأسى وحـدث عـن الـحـكام كيف نظامهم وكـيـف جـيـوش لـلعروبة دُرِّبَتْ وأخـبر عن الصلح الذي قد شَرَوْا بهِ وصـافـح بـفـخرفاتح القدس حينها أقــول ودمـعـي ذارف بـغـزارةٍ لـقد ضاع رأس المال عمري بسرعةٍ يـمـوت امْـرُؤٌ والصدر تثقِلهُ المُنى وبـعـض الأماني قد ترى النور بعدما فـان مِـتُّ فـالامـال عندي كبيرة ٌ فـدولـة مـنـهـاج الـنبوة قد دَنتْ وان عِـشـتُ فـيـها تلك والله نعمة ٌ فـمـا دولـة تـاتي واخرى فادبرت جــهـاد واخـلاق وحـب ودعـوةٌ وهـجـر ذنـوب ثـم صـفو عقيدةٍ فـدولـة حـكـم الله هـيـهات مثلها وفـي الـلـيـل رهبان قليل نظيرهمْ وان ذ ُكِـرَ الـشـجعان كانوا امامهمْ وان ذ ُكِـرَ الاخـوانُ لـلـه دَرُّهُـمْ تـصـافـت قـلوبٌ والنفوسُ تعانقتْ وعـنـد سـرور يـفرحون لبعضهمْ اذا احـتـاج مـنـهم واحد عند كُرْبَةٍ رجـال على الطاعات يقضون عمرهمْ وان نـطـقـوا كـالشهد كان كلامهمْ وعـنـد رخـاء هَـمُّـهُمْ شُكْرُ ربهمْ وَمَـعْ كـلِّ هـذا خـائـفـون عذابهُ فـخـيـرنـظـام في الزمان كَرامة ً وشـر نـظـام فـي الـزمان مهانة ً فـان لـم نـقـمْ لـلـدين جاء بغيرنا فـكـيـف إذا شـعـب ذليل ولم يقمْ فـيـا أَيـهـا الـشـعر المُؤَيَّدُ عندنا فـلـلـنـاس اذواق ومـنها مريضة تـحـارب مـعـروفـا وتألف منكرا بـلـؤم واحـقـاد وشـؤم حَـيـاتهُمْ فـلا بـد أن تـلقى قصيدي معارِضاً فـقـدْرُكَ يـا شـعـرَ الفضائل تابعٌ ومـهـمـا تـواجهْ من صُدودٍ وَعُزْلةٍ وفـي زمـن الأَدران مـثـل زمـاننا يـقـولـون شـعـرٌ عاطفيٌّ وصادقٌ متى كان خدْشُ العِرْضِ أو كشفُ عورةٍ وأمـا إذا الأشـعـار وَعْـظ ٌوحكمة ٌ وعـاطـفـة فـيـهـا تراها ضعيفة ً فـرُبَّ عـظـيم ٍهان في عين جاهلٍ فـمـا اعـظـمَ الاسـلامَ تلقاهُ حاكمًا | حَدَّداويـفـعـل ربـي مـا أراد فـمـالَ الـى الـدنـيا قضى مُتهَوِّدا ولـكـنَّ ربـي شـاء ان تـتـبَـدَّدا وصـابـر عـلى الايمان حتى توَسَّدا يـكـون بـهـا الإسـلام حُكمًا وَسَيِّدا حَـسِـبْـتُ المنايا فارتجزتُ القصائدا لـتـرْوِيَ عـنـي مـا بنفسي وتنشِدا فـأدعـو لـهـذا الشعر عيشا ليَشْهَدا وبـاسـمـي فـحَيِّ المسلمين مُمَجِّدا إذا اتـخـذ الـقـرآن حـكما ومرشدا وُقـصَّ حـكـايـاتِ الـهموم ِمُعَدِّدا عـدو لأهـل الـدين قد صادقوا العدا تـذود عـن الـحـكـام لا أن تجاهدا شـعـوبـا وأوطـانـا ودينا ومسجدا وَهَـنِّـئْ صـلاح الـدين عاد مجددا ألا لـيـتـنـي أحـيا لنصر ٍلأسْعَدا وآمـالـنـا واحـسـرتا ذهبت سدى وقـد كـان تـوّاقـا يـراهـا لِيَرْغدا يـمـوت ذووهـا ثـم تـحـيا لتخلدا وَقـوْلُ رسـولِ اللهِ لا لـنْ يُـفـنَّدا ووعـد رسـول الله يـاتـي مـؤكدا اذا شـاء ربـي زاد عـمـري وَمَدَّدا فـهـذا قـضـاء الله كـالـعمر حددا ولـلـه اخـلاص وتـتـبَـعُ احـمدا عـسـى الـحـكـم للقران أن يتجددا وفـرسـانـهـا بـالنفس تفدي محمدا وعـنـد جـهـاد لا تـرى مـترددا وان ذ ُكِـرَ الـعُـبّـادُ فـاقـوا تعَبُّدا فـوُدُّ وايـثـارٌ وحـربٌ عـلى العدا فـيـا عِـزَّهُـمْ دنـيا وَيا عِزَّهُمْ غدا وعـنـد عـزاء شاركوا الحزن سُهَّدا فـكـلٌ لـه يـبـكـي وَيُسْرِعُ مُنجدا وَيَـنـأوْنَ عـن كل المعاصي تزَهُّدا يـريـدون وجـه الله فـعلا ومقصدا وعـنـد بـلاء صـبرُهمْ كان أوْحَدا ومـن خـاف في الدنيا من الله أسعدا نـظـام بـحـكم الله يبقى على المدى نـظـام لـحـكـم الـكفر يبقى مُقلدا فـكَـمْ ظـالـم ٍقـد زال لـمَّا تمَرَّدا فَـصَـلِّ على الأَمواتِ والْحَقْ مُوَحِّدَا ومـا كـلُّ خـيـر في الزمان مُؤَيَّدَا تـرى الشر اصلاحا وذا الخير مفسدا وتـرجـو بياض اللون لو كان اسودا يـعـيـشون طول العمر للناس حُسَّدا لأنـك أخـلاقٌ وتـهـجو الذي عدى لِـقـدْرِ الـذي يـبغي المكارم والهدى فـإن جـمـيـلَ الذ ِّكْرِ لم يبق مُفرَدا فـتـسـمـع شـعـرا هابطا وَمُزايدا مـتـى كان فحْشٌ القول صدقا وَمُسْعِدا يُـسَـمّـى بـديـن الله قـولا مُسَدَّدا فـأيـن الـخـيال الخصب قال لِيَنقدا وتـفـقـد فـيـهـا قـوة وَتـجَـدُّدا ورب وضـيـع عـنـده كـان اجودا ومـا أحْـمَـقَ الـجُـهّال تبْدي تعَندا | وَحَـدَّدا