فِرَقُ المَوتْ..
فِرَقُ المَوتْ..
ماجد بن سليمان
فِرقُ الموتِ..
تَطْرُقُ أَبْوَابَ السَكِينَةِ..
وَكُلُّ فَرِيقٍ.. يَحُدُّ عَلَى صَخْرَةِ الانْتِقَامِ سِكِّينَهْ..
تَابُوْتَكَ المَقْذّوْفُ فيِ مَقَابِرِ النسْيَانِ..
يُرَحِّبُ بِجُثَّتِكَ الخَجُولَةِ..
لِتُغَادِرَ أَطْيَافُكَ زَمَانَاً.. قَصَّ جَنَاحَ الرُجُولَةْ..
فِرَقُ الموتِ..
تَجُوبُ شَوَارِعَ الحَيَاةِ المَقِيتَةِ....
لِتَجْفُلَ مِنْهَا شَبَابِيكُ المُحبِينْ..
وًتَنْخَلِعُ أَبْوَابُ الكَلامِ..
وَتُحَاوِلُ أَنْ تَفِرَّ عَنْهَا قُطْعَانُ اليَائِسِينْ..
اغْمِس النصْلَ يَا غُلامَ الضَيْمِ فيِ ظَهْريْ..
مَا أَمْقَتَ الدُنْيَا.. إِذَا غَابَتْ بَلابِلُ الرْحمَانِ..
وَسَعَتْ عَلَى رَمْل المَصَالِحِ.. كِلابُ الشَيْطَانِ..
وَدُسَّت تَحْتَ نَعْل التَزْويرِ.. صَحِيفة البُرهَان..