حُلْمُ أُمَّة
07حزيران2008
صلاح الدين الغزال
حُلْمُ أُمَّة
صلاح الدين
الغزال - بنيغازي/ليبيا هَـلاَّ انْتَفَضْتِ كَمَا قَدْ كُنْتِ فِي إِنَّ الأُلَـى غَدَرُوا بِالأَمْسِ قَدْ قُبِرُوا قَـدْ نِـمْتِ دَهْراً طَوِيلاً كَادَ يَجْرُفُنَا يَـا أُمَّتِي حُلُمِي فِي الصَّحْوِ مُشْرِقَة أَرَى الـحِـدَادَ الَّـذِي قَدْ كَانَ جَلَّلَنَا يَـا تُـحْفَةَ الشَّرْقِ كَمْ غَنَّتْ حَنَاجِرُنَا يَـا لَـلآلِـئِ .. هَلْ خَيْطٌ يُنَضِّدُهَا إِنَّ الـمَـقَـادِيـرَ قَدْ مَالَتْ لِتَرْفَعَنَا لَـكَـمْ تَـرَدَّتْ وَكَـمْ مَالَتْ بِهَامَتِهَا لاَ البَحْرُ أَفْضَى بِسِرِّ البَوْحِ أَوْ سَلِمَتْ فِـي لُـجَّـةِ الجَهْلِ بِالأَحْقَادِ تَرْمُقُهَا لَـكِـنَّـهُ الصَّحْوُ قَدْ جَاءَتْ بَشَائِرُهُ فَـابْـتَـلَّ مِنْهَا وَكَادَ الجَدْبُ يَغْمُرُنَا وَاهْـتَـزَّتِ العِيسُ فِي إِقْبَالِهَا طَرَباً | القِدَمِأَمَـا مَـلَـلْـتِ مِنَ الأَغْلاَلِ وَأَصْـبَـحَ الصُّبْحُ بَعْدَ النَّزْفِ وَالأَلَمِ سَـيْـلُ الـطُّغَاةِ إِلَى القِيعَانِ وَالحِمَمِ حَـتَّـى أَرَاكِ بِـهَذَا العَصْرِ فِي شَمَمِ بِـثَـوْبِ حُـزْنٍ تَرَدَّى دُونَمَا وَصَمِ أُهْزُوجَةَ النَّصْرِ فَارْتَاعَتْ دُنَى العَجَمِ خَـوْفَ الـتَّـشَتُّتِ وَالتَّشْرِيدِ وَالظُّلَمِ مِـنْ بَـعْـدِ إِجْحَافِهَا رَدْحاً إِلَى القِمَمِ تَـرْجُـو الـلِئَامَ وَتَشْكُو عُقْدَةَ الصَّمَمِ مِـنْ رِبْـقَـةِ الأَسْرِ وَالأَحْدَاقُ لَمْ تَنَمِ تَرْجُو انْقِضَاضاً عَلَى الأَخْلاَقِ وَالقِيَمِ مِـنْ بَـعْـدِ لأْيٍ مَعَ الإِصْبَاحِ بِالدِّيَمِ سَـهْـلُ اليَبَابِ وَأَوْهَتْ قَبْضَةَ السَّقَمِ وَاجْـتَـازَتِ البِيدَ رَغْمَ الحَظْرِ بِالهِمَمِ | وَاللُجُمِ