إلى صدقه
07حزيران2008
د. محمد عبد المطلب جاد
إلى صدقه
د. محمد عبد المطلب جاد
أستاذ سيكولوجيا الإبداع
جامعة طنطا-جمهورية مصر العربية
يـا رسـولا فـى زمـان لا يـريد له صـحـبـة الأشـرار قالتها وأوجزت المقاله مـن يـعـاديـنا سيرمى فى المهالك لا محاله " أبـعـديـتـنـا " ستبقى ملكنا فى كل حاله * * * يـا رسـولا فـى زمـان وزعوا فيه الأناجر كيف تنوى أن تقيم الحق فى كبرى المتاجر ؟ وزعـوا الأدوار لـيـلا واشتروا كل الخناجر هـل لذيك السر كى تبعث موتى فى المقابر ؟! * * * يـا رسـولا جـئت حين استفحلت بؤر الفساد آمـلا أن يـسـتـقـيـم الأمر فى دنيا العباد سـيـدى كـيـف لـهـالـة شمعة مهما تفاد أن تـقـاوم هـجمة الكهان والريح المضاد ؟! * * * يـا مـريـدا لـلـصلاح وليس تكفيه الإراده لا يجيء النصر إن صلحت له – فقط – القياده يـصـنع النصر التفاف المؤمنين على الشهاده كـيـف تنجو من جموع تدمن الإفساد عاده ؟! * * * سـيـدي أجـهـدت نفسك ناكئا بؤر الصديد آمـلا أن يـبـرأ الـجسم المسجى من جديد بـاعـثـا فـى كـل بهو ضوء مصباح وليد فـانـبـرى جـيش الخفافيش على كل صعيد * * * كـيـف تأمن هجمة الأشرار والقطط السمان فى زمان أغلب الشرفاء قد خسروا الرهان ؟! لـعـبـة الـتـدليس هم أقوى بها ولهم بيان لـعـبـة التصويت هم أقوى بها فى البرلمان مـن سـيقبل أن صوت الحق يعلو كالأذان؟! مـن سـيـقبل أن يقام بكل قاطرة ميزان ؟! فـى زمـان يـسـتـبيح النبل فى كل مكان * * * سـيـدي هم يعشقون الليل والفوضى المريحه حـولـوا التهليب حقا ، ودعوا الحق فضيحة وتـرى مـن كـشـر الناب وأعلنها صريحه أن مـن يـقـرب هـذا الـبئر يرديه ذبيحه * * * سـيـدي لا صـوت للإصلاح فى هذا الزمن كـل مـن أعـلن صوت الحق قد دفع الثمن أصـبـح الـنـاس جيادا فى صراع مرتهن لـعـبـة الـتـدليس قد أضحى لها علم وفن * * * يـا رسـولا صـوبوا فى وجهه كتل الحجاره وتـنـادوا بـحـراب مـن سراديب المغاره صـوبـوا ريـحا على الموقد كي تطفئ ناره هـل لـضوء الشمعة الباقي أن يؤتى ثماره؟! | رساله