رسالة إلى شارون

رسالة إلى شارون

رأفت رجب عبيد

[email protected]

أيـا  شارونُ آواك iiالسكونُ
نـيـاشـينٌ لذاتكَ iiوافراتٌ
وأسْـرانا  مشاهِدُهمْ iiعذابٌ
وأسْـرانـا  بقاياهم تلاشتْ
حوالكها تشيبُ بها النواصي
دعـاءُ الـقانتينَ بها iiمجابٌ
وأقـصـانـا  له منا فداء iiٌ
وأجـيـالٌ بـه لاقت iiمنايا
ديـونٌ مِـن دمانا iiواجباتٌ
صـمودٌ  راسخ ٌمِنا iiعجيبٌ
ثـراهـا مـا به الا iiنضارٌ
أيـا شارونُ واراكَ iiاكتئابٌ
مـحـاكمُ ما بها الا iiضحايا
يـقـاضـي ظالما ًفيها iiالهٌ














وأجهَدَ  رأسَكَ العاني iiجنونُ
بـهـا تاجُ الغباوة يا iiخئونُ
وأسْـرانا هُمُ الصَّيدُ iiالثمينُ
وطـالت في غياباتٍ iiسنونُ
وتذرفُ في بواطنها iiالعيونُ
وربُـك غـالبٌ مهما iiيكونُ
وأرواحٌ  لـنـا فـيه تهونُ
وأجـيـالٌ بـسالفةٍ iiتصونُ
لأقـصانا وما تنسَى iiالديونُ
وحُـبُ بـلادِنا الغرَّاء iiِدينُ
دِمـانـا  فيه لا ماءٌ iiوطينُ
عـن الدنيا ، سيأتيك iiاليقينُ
وغدَّارٌ  هو الطاغي iiالمَهينُ
عـظـيـمٌ  قادرٌ حَقٌ مبينُ