رسالة إلى شارون
24أيار2008
رأفت رجب عبيد
رسالة إلى شارون
رأفت رجب عبيد
أيـا شارونُ آواك نـيـاشـينٌ لذاتكَ وافراتٌ وأسْـرانا مشاهِدُهمْ عذابٌ وأسْـرانـا بقاياهم تلاشتْ حوالكها تشيبُ بها النواصي دعـاءُ الـقانتينَ بها مجابٌ وأقـصـانـا له منا فداء ٌ وأجـيـالٌ بـه لاقت منايا ديـونٌ مِـن دمانا واجباتٌ صـمودٌ راسخ ٌمِنا عجيبٌ ثـراهـا مـا به الا نضارٌ أيـا شارونُ واراكَ اكتئابٌ مـحـاكمُ ما بها الا ضحايا يـقـاضـي ظالما ًفيها الهٌ | السكونُوأجهَدَ رأسَكَ العاني بـهـا تاجُ الغباوة يا خئونُ وأسْـرانا هُمُ الصَّيدُ الثمينُ وطـالت في غياباتٍ سنونُ وتذرفُ في بواطنها العيونُ وربُـك غـالبٌ مهما يكونُ وأرواحٌ لـنـا فـيه تهونُ وأجـيـالٌ بـسالفةٍ تصونُ لأقـصانا وما تنسَى الديونُ وحُـبُ بـلادِنا الغرَّاء ِدينُ دِمـانـا فيه لا ماءٌ وطينُ عـن الدنيا ، سيأتيك اليقينُ وغدَّارٌ هو الطاغي المَهينُ عـظـيـمٌ قادرٌ حَقٌ مبينُ | جنونُ