شيء من رثاء النفس
31تموز2010
فراس حج محمد
في عيد ميلادي السابع والثلاثين
فراس حج محمد /فلسطين
يـجـن عليّ الليل، والليل ليَ الويل من ضيق الصدور ونفثها وهـذي خطوب الحادثات عركنني عـلـى القلب تجثو تستكنُّ بحرِّها تـظـل بـثقل الوقت تنظر علها فـإن يك في القلب العليل تولهت فـيـا أيـها الموت الجليل تجلّيَنْ فـمـا عاد في شوق الحياة تشوّقٌ وهـلت بروق تحرق النفس نارُها وغـاب الـذي كان الوعود تُجِنُّهُ وصـد صـدود الـذاهـلين أحبةٌ وشـتَّـتْ كتشتيت الغواية صحبةٌ ومـات بـعـيني كل أبيض فاتنٍ وتـذبل في الدرب الغراسُ خجولةً أداوي جـروحا قرّح اليأسُ حدّها وإنـيَ قـد شارفت من بعد سبعة وإنـيَ مـا عـشتُ العُمَيْرَ حقيقة ففي كل عام تشرق الشمس أرتجي ولـكـنْ أرى دهري يعيد سلاحه فـيـقـتل آمالي وأمضي كما أنا وإنـيَ لا أشـكـو لـفقر وحاجة ولكنْ لراحة بال قد سلبت سلامها فـكـيـف لروحي أن تنام بليلها تـنـام عيون الساهرين وأمتطي فـيـا لـيلُ إن الهمَّ بعض أحبتي وأصـحو وفي أذني رعود وجلبةٌ وإنـي أخاف الليل والليل مزعجٌ أحـاول أن أبـكـي أفرّج كربتي ويُـشـقـي فؤادي صِبية وصبيةٌ فـلم أتركِ الأحلام تجري بفكرهمْ فـهل يا ترى كانوا ضحية عيشتي وجـنـبْ إلهي صبيتي وصبيّتي ووسـع إلـهـي صدرهم بمعيشةٍ ومـتّـعْ إلـهـي بالسعادة جمعهمْ فـإنـي دعـوت الله أطلب عونه أغـثـنـي إلـهي يا عليم بحالتي أسـلّـمُ روحـي لـلرحيم لعلني | خاذلُبـمـنـعـرج فيه الهموم تـعـانـد روحـا، والبلاء مخاتلُ بـسـهـم الرزايا والشقاء سلاسل فـتـصـعد للعينين منها القلاقلُ تُـزَجَّى بشر الحمل منها الحواملُ هـمـوم تغلُّ النفس منها الغوائل ويا قبري الموصود أين المعاول؟ ومـا عاد للأفراح تحدو الزواجلُ فـصـارت رمادا شارحا يتخايلُ ومات الذي في الفكر يرجوه خاملُ وغـامـت بلا أمن، تشدّ الرواحلُ وزاد بـهـجر في الضلالة عاجلُ وصـارت بـأكـفان تموج وتُعقلُ وتـضـحي كأن الفأس فيها يداولُ فـتـخسأ آمالي، ويردى المُحاولُ ثـلاثـيـن عـاما بالجراح أباهلُ ويـمـضـي شـقاء شاحبا يتآكلُ خـلاصـا لـهمي، بالسعادة آملُ سـيـوفـا بـحد الشفرتين يقاتلُ غـريـب سـقـيم للحياة أجاملُ وعـاهـة أجـسـاد بـها أتمايلُ فـأغـدو صـريعا بالهداية جاهلُ وسـهـم الليالي نحو قلبي يناضلُ نـجـومـا بـليلي بالخواء أقابلُ فـهلا تُهَرَّبُ بعضَ وقتٍ، تماطلُ أخـامـر أصواتا، تزنُّ المراجلُ يـحـيـط بـركبٍ للسآمة ناهلُ فـتـأبى دموع العين، فيّ بواخلُ ضـعـاف يـدانون الحياة غوافلُ فـأشقيتهم بالبؤس، والفرح غائلُ أجـرهم إلهي، والشر بالجد بازلُ لـئـامـا لهم في الناجذَيْن مقاتلُ وراحـة بـال لا شـقـاءٌ يثاقلُ يـنامون جذلى، في الهدوء أوائلُ بتفريج كرب النفس، والنفس تأملُ فـغـوثك رحمات، وحكمك كافلُ أشـفى وأرضى، والحتوف نواهلُ | نوازلُ