بوابةُ السماء

مصطفى الغلبان أبو أنس - غزة - فلسطين

[email protected]

آتونَ إليكِ بأيدينا                 أكفانُ العِزَّةِ يا قدسُ

آتونَ بوعدٍ مُرْتَقَبٍ                لِيَقُامَ بساحتِكِ العرسُ

آتونَ حَتَّى نَسْرُدَ الحِكَايَــة

عن بقعةٍ حزينةٍ

فَيَّاضَةِ الدُّمُوعْ

تشتاقُ لِلْهُدُوءِ وَالأَمَانْ

وَالشَّمْسُ يَبْكِيهَا الطُّلُوعْ

و السَّعْدُ قَدْ جَافَى المَكَانْ

هَنَاكَ وَرْدُهَا غَدَا يَسْبِي العطورَ

مِنْ محيَّاها الكَئِيبْ ..

والصبحُ كالطيرِ المهجَّرِ

عَنْ حَديقتِهِ يَغِيبْ..

والريحُ موسمُ انهيارٍ في عيونِ العاشقينْ !

قُلْنَا بِصَوتِ الغاضبين!

آتون إليكِ بأيدينا                 أكفانُ العزةِ يا قدسُ

آتون بوعدٍ مُرْتَقَبٍ                لِيُقَامُ بساحتِكِ العرسُ

لنكملَ الحكاية

يا إِخْوَتِي بالأمسِ كَانْتْ زَنْبَقَه

واليومَ صَارَتْ قُدْسُنَا مُمَزَّقَه ..

أَحْزانُها مُعتَّقَه

حِيطانُها مطوَّقَه

هذي أَخَي مَأْسَاتُنا المُحقَّقَه!

نواصلُ الحكاية

مدينتي ..

حبيبتي فراشةُ الحقولْ ..

قد طافَ فيها ليلةَ السعادةِ الرَّسُولْ..

لَنْ يقتلوا مَدِينَتِي

لَنْ يهدموا حِجَارَتِي

أقولُها بِعِزَّةٍ

إنِّي صَمُوتٌ كَالمَدَى

قصيدتي

رصاصتي

هي الجوابُ ذا يقين!

هذي هي الحكاية..

صبرا وانتظري يا قدسُ                  لا عاشَ ولا انتعشَ اليأسُ

والنصر لنا والعزُّ لنا                     وسيزهو فينا حاضرُنا

سيقامُ بساحتِها العرسُ                     سيقامُ بساحتِها العرسُ

سيقامُ بساحتِها العُرْسُ.