جدارية شموخ
26حزيران2010
حسن صهيوني
بمناسبة ذكرى وفاة العلامة والشيخ والمفكر الإسلامي محمد إقبال
حسن محمد نجيب صهيوني
أَلِـيَ الـفـخار إذا ذُكرتَ أمْ أنّ فـخـريَ زِدتَّـه في فخره أم دُملجُ الأطهار من عَضُدِ الألى أنـت الـمسطّرُ مَحْمداً (بمحمّدٍ) والـروضُ أنت جنائناً في شعره بـأبـي رُبَـيْـبات الكلام أتينَكم ويـفيض مجداً حينَ يُحيي ذكرَكم لـكـنـهـا الأيـام فـاجعةٌ فما والـحـادثـات تـفاقمت أهوالها حـسبي القرائحُ أن يُضمَّد جرحُها فـنـهدتَّ كالرعد المدوِّي صوتُه عـلاّمـةَ (الـهِندِ) الشهيدِ ترابها والـعـلمُ مجلسكم يسطِّرُ صفحةً يـا قـائدَ التحرير في الهند التي أو أرض (باكستان) تطوي صفحة أظـنـنتَ إن الأرض تنسى ربَّها هـيهات (باكستان) تنسى فضلكم كـيف الخطوب العاتيات أنختها ومـعـاقلُ الإسلام أمسى حصنها كـيف الرجال من الشدائد عُرّفوا يـا مُـدرِجَ الـهممَ السواعدَ فتيةً وافـخـر بنا من إثركم نمشي به إن قُـدِّرتْ لـلعُرب آمالٌ سَرَتْ | يطيبفـخـري بكم يا أيها شَـمـمـاً حواه العزُّ والتمجيد؟! إذ حـيثُ أنت الطاهرُ العِضِّيد؟! فـي مـلقَبِ (الإقبالِ) أنت رشيد وبـه تـغـنّـى الـبلبلُ الغِرِّيد يـأتـي الـزمـانُ بإثرها ويعيد ورديـفُـه فـيـمـا أفاض نشيدُ تـركـتْ لـنـا مما أراك تُريد أرتـالُـهـا شـرٌّ طـحا ووعيد بـمـصـابـها ما كان ليس يبيدُ وكـشـفـتَ ما كان البغي يكيدُ لـك مـا أفضتَ من العلوم رغيد بـمـدادهـا ذاك الـزمان شهيد كـلَّـتْ عـزائمُها، ولستَ تحيد عـن طـيِّـها ما سُجَّ منك جديد وتـحـيـدُ ساعةَ حيدِها وتميد؟! كـيفت إذن تنسى، وأنت شهيد؟! لـك طُوَّعاً، في خطبها الترعيد؟! أعـظِـمْ بـه!!، وأساسه التوحيد بـرجـولـةٍ يـحفو بها التخليد أنـعِـم بهم!! هم سعدُ ذا وسعيد لـهـو الـضياء إلى الأنام مديد فـارقـب لـنا، ما كان ذاك بعيد | الصنديد؟!