حوار مع أُمي
جواد إسماعيل الهشيم
[email protected]أماه ... قد بدأ الصراع
إنـي نـذرت لدعوتي
أمـاه .. أخـشى يومنا
أمـاه ... فٌـكّي قيدنا
إن لـم أنـل بدراً فلي
أو إن حـيـيت فقبلتي
أمـاه ... يحكمنا الذي
فـي دولـة مُسخت لنا
هـذي قريظة باركت
حـكـمـا تقلده الهوى
* * *
أبـنـيّ إنـك لم تزل
فاصبر كما صبر الألى
بـاعوا الحياة رخيصةً
أومـا نـظرت إليهمو
لـم يعشقوا إلا الذرى
فـالـزم جماعتك التي
أبـنـيّ إن جـهـادنافـتـجلدي يوم الوداع
نـفسي ومالي واليراع
يـمضي وما فيه انتفاع
وطني يٌباع لمن يٌباع!!
ذات السلاسل والرقاع
نهج الرسول بلا ابتداع
بـدمـائنا حسم النزاع
مـا بين شبرٍ أو ذراع
وبـنو النضير وقينقاع
وغـداً يؤول إلى لكاع
* * *
طفلاً يٌجاذبك الرّضَاع
عركوا الحياة بلا اندفاع
يوم العطاء بلا انقطاع
أوما نظرت إلى القلاع
لـم يألفوا سقط المتاع
لا زيـف فيها أو خداع
نـشـرٌ لخيرٍ أو دفاع
*اليراع : القلم .
*لكاع : المرأة الحمقاء .
* الألى : اسم موصول بمعنى " الذين " .