حوارُ القلبِ و اللسان
15آذار2008
د. ناصر الحاج حامد
د. ناصر الحاج حامد - أوكرانيا
أنَّ الـلـسان ُ و صاح َ القلب ُ ألتهب رصَّـعـتُـهـا بجبين ِ الكون ِ أعنية ً أرسـلـتُـهـا لـجنان ِ الخلد ِ أغنية ً عـيـنـي بـلـؤلؤِها المنثور تنشدُها الـلـحـن ُ مِـنْ قـمـر ٍ فجرٌ يردِّدهُ أودعـت ُ حُبَّك َ في بَحر ِ الهوى دُرراً أمـواج ُ بـحـر ِ مُـدام ٍ فـي تتابعها أمـا الـجـبـال ُ فخرَّتْ في منابرها * * * عـاد َ الـفـؤاد ُ بثوب ِ القرب ِ يفتخرُ أنـسـيـتَ شـكرهُ و الأجرام ُ ساجدة ٌ * * * فـأجـابـني و جريحُ اللحظ ِ يسبقه ُ لـكـن َّ حُـب َّ رسولَ اللَّه ِ يشفع ُ لي لا تـحـسـبـن َّ سِهام َ الوجد ِ تقتلني هـذي د مـا ئـي با لأفراح ِ مزهرة ٌ * * * أسـكـتُّ في خجل ٍ من ْ كان َ يوصيهِ بعضُ الخدوش ِ تصيب ُ الليث َ بالسَّقم ِ حـور ُ الـعـيون ِ ستار ُ الحسن ِ ألقها هـذا غـرامي صقر ٌ في السماء ِ سما بـا لـموت ِ نحيا و الفرقان ُ شاهدنا * * * الـعلم ُ و الأدبُ ... و الروحُ قد ركبوا القلبُ و الرَّكبُ ... با لدمع ِ قد ْ ترِبوا | ُإ نـي إ لـيـك َ رسـولَ اللَّه ِ أنتسبُ و الـحـرفُ خط َّ بمسك منك َ ينسكبُ و الـحـرفُ خُطَّ بدمع ٍ راح َ ينسكبُ مـن ْ بـعـد ِ غائبة في نارها الشهبُ و الرّوح ُ قد ْ عزفت ْ والنجمُ و السُّحبُ فـاضَ الهُيام ُ بسيف ِ الموج ِ يضطربُ أهـدابُ شـمـس ِ صباح ٍ دونها القببُ مـن ْ حـسـن قـافية ٍ ريم ٌ بها طربُ * * * نـاديـت ُ يـاعـجـباً إيّاك و العَجَبُ و الـحـمد ُ أول ُُّ ذكر ٍ و الهوى رتبُ * * * الـروح ُ تـشـهد ُ أن َّ الذنب َ يُرتكبُ بـعـد َ الـجـفاء ِ أنال ُ الو ِِد َّ أقتربُ لا يـقـتـلـن َّ قتيل ٌ و اللَّظى نصبُ و الـبـعـد ُ وصل ٌ بالاحسان يُكتسبُ * * * فـأبى اللسان ُ و قال َ الحرف ُ كالذهبُ أمـا جـراحُـه ُ راحـتْ لـلعُلا تثبُ والـحسن ُ قدْ عجِزتْ عن وصفهِ كتبُ نـحـوَ الـخلود ِ كنور ِ البدر ِ يُرتقبُ عـبـرَ اللهيب ِ ينال ُ الخلد ُ لا اللهبُ * * * لـحـناً بهِ طربوا ... للمُصطفى رغبوا مِـنْ روضة الهادي ... للَّه ِ قد ْ طلبوا |

