قافلة الحرية
12حزيران2010
محمود الشريف
(تحية للأتراك)
محمود عبد الخالق الشريف - القاهرة
ركـب الـعُـباب وودّع ومـضى بقلب ليس يحمل نبضُه لـمـا رأى بـعـيون غزة أدمعا مـا قـاده نـحـو الحصار مغانم مـالى أرى العُربَ المضيّع حقهم صرنا بفعل الخزى أضعف ناصرا يـتـجـمـعون على دماء فدائنا هـل قـيـدوا حر الرجاء بقلبهم هـل يُـحـملون من الخنا لتقهقر مـالـى أراهـم نـكسوا راياتهم أبـصـرت فى لجج البحار مآثرا لـمـا رأيـت رجالهم قد أشعلوا وتـجـمـعوا لا يجمعون بسعيهم كـم سـرنـى ذكر الأخوة والوفا وأخـذت أبحث بالسفن عن الذى فـرأيـتـهـم متقوقعين بأرضهم وإذا الأمـانـة ضـيعت ببلادها يـا أمـتـى ولـكل قلب غصة اتـكـبـلـيـن جـنودنا بقيودنا وتـقـدمـيـن إلـى العدو حفاوة إن كـان ثـمـة مـن يبيع فؤاده فـلـتتركوا الأتراك تحرس حلمنا أبـصرت فى أهل العروبة مأملى الـقـيـد خلف القيد فى أحراره يـا رب إن الـخطب أقعد همتى رد الـخـلافـة يـا كريم وعزها وأعـد لـواءك فى الدروب ببأسه خـيـر الـذى نرجوه ألا ينطقوا يـا مـعـشر الأتراك تلك تحيتى وبـعـثـتـها وضاءة يسرى بها | الأحباباودعـاه أربـابُ الـهـدى إلا رجـاء صـالـحـاً وصوابا لـبـى لـيـضْـمَد جرحها وثابا حـسب المروءة فى القلوب ثوابا وأرى الـصـهاين يحكمون الغابا وأقـل جـنـدا والأذل ركـابـا كـالـشـهد قد جمعوا عليه ذبابا أيـن الأسـودُ تـرى أثم مصابا هـل يُـطـلقون فدا الدماء عتابا وقـضـوا وراء لـوائهم أغرابا وحـمـلت من ترك الهدى إعجابا لـيـل الأسـير من الإخاء شهابا إلا فــداء لـلـعُـلا وغـلابـا ومـضـيـت من فرح أدق البابا قـد قـاده مـن جـنـدنا وأصابا قـالـوا لـهم لا تنصروا الإرهابا ثـكـل الصدوق الأهل والأحبابا هـل تـأمـنين من الزمان عقابا وتـرد عـن فـيه الصغير شرابا وتـعـدديـن إلى الصديق سبابا طـوعـا لـيحصد حظوة ونصابا ويـقـلـدوه مـن الـفخار إهابا ثـاوٍ تـجـرع حـسـرة وعذابا والـحـلـم يا للحلم صار سرابا ولـقـد سـألت فهل أكون مجابا وامـلأ بـيـوت الظالمين خرابا إنـى رأيـت على العروش ذئابا إنـي رأيـت بـنـطـقهم كذابا وشـيـتـهـا مـاء القلوب إهابا شـوق يـعـانق فى الهوى أحبابا | فأجابا