ٌإلى المجاهد الكبير د. محمود الزهار
01آذار2008
رأفت رجب عبيد
رسالة ٌإلى المجاهد الكبير
د. محمود الزهار
رأفت رجب عبيد
كـبـارٌ أنـتـمـو أنـتمْ وأحـلامٌ لـنـا فـيـكـم تعالت عـزائـمـكـم تـعـلمنا حياة ً فـأنـتـمْ كالحدائق في الروابي تـداعـب خـالـدا ًحورٌ حسانٌ جـنـان الـخـلـد غالية ٌتنادي دمٌ غـذاه إقـدامٌ جـريءٌ نـعَـمْ نـورٌ لـه تـاقتْ عيونٌ وتـتـضّـحُ الـمعالمُ في خطانا حـمـاسٌ والـسـرايا غاضباتٌ أبـا الـشـهـدا عـدوكمُ تعنى تـحـاصـره الـمنايا والرزايا مـدافـعُـه تـمـوت وانْ تغنوا بـكـاؤهـمُ عـويـلٌ وانتحابٌ مـوائـدُ لـلـحـوار مودِّعاتٌ ألا كـم غِـيـلَ أنفٌ مِن زكام ٍ يُـبَارَك مِن أعادينا النشاوى(*) ذئـابٌ مـا لـهـم إلا الـمنايا بـغـزَّة َ إنـكـم قـومٌ رجـالٌ أيـا زهَّـارُ حـاديـكـمْ جـهادٌ لأنـكـمُ كـبـارٌ مِـن كـبار ٍ نـحـيـيـكـمْ جـوانحنا فِداكمْ | كبارُلـكُـمْ بـقـلـوب أمتنا لـهـا الـمدُّ الكبيرُ فلا انحسارُ بـعـزّ لا يـوافـيـهـا انكسارُ وكـل الـعُـرب بَـعْدكمو قِفارُ وحول حُسامكم يزهو النضارُ (*) لـهـا ثـمَـنٌ هـو النقعُ المُثارُ طـهـورٌ فـيـه أنـوارٌ ونـارُ يـحـاصـرها الظلامُ والانتظارُ ويـبـدو على الوجوه الانتصارُ جـهـادٌ مِـن عرين الأسْد ثاروا لـه فـي كـل مـوقـعة ٍفرارُ يـحـاصره من الرُعب الحصارُ "بـمـركـافا" يحطمها الكبارُ(*) لـهـم في الحرب يا صاح خوَارُ فـلـن تـبقى الموائدُ و الحوارُ إذا مـا شـمَّ إفـسـاداً يُـدارُ ! تـغـذيـه الـمـطامعُ والسُّعارُ لـهـم سُـقـيـا بموردها وعارُ وحـلَّ بكم على العادي الصَغارُ عـلـيكم - يا أخي - منهُ الوَقارُ وكـلُ الـعُـرب ِدونـكم صِغارُ لـكـم مـنـا السلامُ والاعتذارُ | الفخارُ
حواشي :
* النضار : الذهب
* "خالد محمود الزهار" ، و"حسام محمود الزهار" ، اللذان أنعم الله
عليهما بالشهادة .
* ميركافا : دبابة صهيونية معروفة
* النشاوى : السكارى