صبراً
23شباط2008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
وقـائـلـةٍ أمـا لك في الورى عقلٌ حصيف أم أنـكَ الـمـشتاقُ للحسناء والقصر المنيفْ ! وتـمـوء والآسـاد تـزأر أيـها القط الأليفْ يـا أيها المحبوس في طلب الفتات من الرغيفْ أتـذبَّـحـون ومـا بكُم إلا البكا عند الحتوفْ! خمُرٌ على وجه الرجولة من حرير أو شفوفْ! أتموت ربات الخدور ويزهق العرضُ الشريفْ ! وسـمـعتُ آهات ِالثكالى هزتِ القلبَ الأسيفْ أيـن الأسـودُ وغيْرة ُالاسلام والخلق ِالعفيف ؟ بـومٌ يُـغـرِّد فـي البلاد يُدمّرُ اللحنَ اللطيفْ تـوبوا الى الباري أعيدوا صولة المجد المَنيفْ واسـتغفروا من ذِلة ٍفي النفس والعزم الضعيفْ هـذا الـضـباب على بلادي جاثمٌٌ يبدو كثيفْ قـد هـالـني هذا الهوان وغيبة ُالدين الحنيفْ هـل مِـن ربـيع ٍقادم ٍيمحو لنا ذلَّ الخريفْ ! كـفوا عن الأعذار عودوا أبدعوا صُنعَ الحتوفْ شمسَ العروبة قد كفى ما كان في زمن الكسوفْ هـل من جحافلَ للهُدى في سبقها تجلو الزحوفْ تـحـمي حمانا والدما وتعود تلتحمُ الصفوفْ ! صـبرا ًأيا أختَ الفضائل يا ابنة الدين ِالحنيفْ صـبـراً فان الأرض تهفو نحو عدْل ٍلا يحيفْ تـغـلي دماءٌ في العروق وتنجلي منها الحتوفْ يـا أختنا اني أرى الأشبالَ في الوطن الأسيفْ مـثـلَ الأسود يزمجرون عليهمُ العزمُ المُخيفْ كـلٌ الـى سـاح الـمـنايا مشرئبٌ أو شغوفْ لـيـعيد معراج الرسول وتنجلي عنه الصروفْ هـيـا اتـركوا شهْواتكم إنا على الدنيا ضيوفْ إنّ الـجـنـانَ مـزيـناتٌ بالحِسَان ِوبالقطوفْ | ْ!