إلى شاعرنا الكبير الدكتور جابر قميحة
29أيار2010
محمود الشريف
بمناسبة الاحتفال بتكريمه
أ.د/ جابر قميحة |
محمود عبد الخالق الشريف - القاهرة |
ثمانينية الشاعر المعلم
بصرتَ بأعباء الحياة ومن يعش فقلت له والشوق يسكن خاطري فرأيتُ فيه هوى الشباب وبَأسه يـدعـو غلاما في بيان بلاغة ثـم إستدار إلى الحضور بقوله هل ذلك السحر المُبين يصوغه والله إن الـعـلـم يـندب أهله يـا بـحتري العصر نلتهما معا قـلمي يعيش مُسهدا في ذكركم وكـتـبـت أبـيات إليك يبثها وعـلمت أن الشعر بات معذبا لا يـرتوي المشتاق دوح بيانه حتى هديت لفضل علمك فانتهَى وأتـيـت يـا عمي إليك مهنئا | ثـمـانين حولا في حُلاك ينعم والـنفس في لهف أتيتُ معلمي وكـذا القصيدة في المقام الأكرم يـا ذا هـلم إليَّ إليكم معصمي فعلمت أني في الفصاحة أعجمي أم ذي الجوامع إذ تقطرُ من فم إذ مـا يحط الفضل حكم الأرقم وهـج الـحديث وحنكة المتقدم فـأتـيـت بابك والمحبة سلمي شوق الصغير إلى أبيه ليحتمي سـامـوه كأسا من مرار العلقم أو يـهتدي المحروم فيه لمكرم سَـغبي وناشدت التعلم من دمي ومضيت في لهف لعلمك أنتمي |