إلى شاعرنا الكبير الدكتور جابر قميحة

بمناسبة الاحتفال بتكريمه

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

محمود عبد الخالق الشريف - القاهرة

ثمانينية الشاعر المعلم

بصرتَ بأعباء الحياة ومن يعش
فقلت له والشوق يسكن iiخاطري
فرأيتُ  فيه هوى الشباب iiوبَأسه
يـدعـو  غلاما في بيان iiبلاغة
ثـم إستدار إلى الحضور iiبقوله
هل  ذلك السحر المُبين iiيصوغه
والله إن الـعـلـم يـندب أهله
يـا بـحتري العصر نلتهما iiمعا
قـلمي  يعيش مُسهدا في iiذكركم
وكـتـبـت أبـيات إليك iiيبثها
وعـلمت  أن الشعر بات iiمعذبا
لا  يـرتوي المشتاق دوح iiبيانه
حتى هديت لفضل علمك iiفانتهَى
وأتـيـت يـا عمي إليك iiمهنئا













ثـمـانين  حولا في حُلاك ينعم
والـنفس في لهف أتيتُ iiمعلمي
وكـذا القصيدة في المقام iiالأكرم
يـا ذا هـلم إليَّ إليكم iiمعصمي
فعلمت أني في الفصاحة أعجمي
أم  ذي الجوامع إذ تقطرُ من iiفم
إذ مـا يحط الفضل حكم iiالأرقم
وهـج الـحديث وحنكة iiالمتقدم
فـأتـيـت بابك والمحبة سلمي
شوق  الصغير إلى أبيه iiليحتمي
سـامـوه  كأسا من مرار العلقم
أو  يـهتدي المحروم فيه iiلمكرم
سَـغبي وناشدت التعلم من iiدمي
ومضيت  في لهف لعلمك iiأنتمي