الأخلاء يومئذ
بوعلام دخيسي /المغرب
[email protected]
خـذ فؤادي فدى فلستُ سواك
خذ فمي خذ دمي وخذ عبراتي
خـذ ولا تنقطع فداك عيوني
جاءك الصبح طائرا لا تدعه
أيـهـا العاشق الطريد تبختر
إن لـي فـخرا عندما تتباهى
وأراك السعيدَ إن جئتُ أشدو
وأراني الشقيَِّ إن قلت شعرا
فـأنـا أنت إن ركبتَ سماء
هـكـذا حـبنا شذى وشموخ
حـبنا يا أخي إذا شئت تحذو
حـبـنـا هاهنا وبعد رحيل
الأخـلاء نـحـن يـومئذ لا
الأخـلاء وحـدنـا لـمـلاذكـل شـيء يدين تحت لواك
خذ جميعي إذا عزمت هواك
وكـفـاك الليل المرير كفاك
واعـتـصم في جناحه لأراك
إن ركبت الهوا وطب بعلاك
طر ورفرف مستمسكا ببهاك
تـنـقر الترب تنتقي لشذاك
دونـما بيت يصطلي بجواك
ولأنـت الأنـا فـلـذ بثراك
أي حـب تـرى وليس كذاك
حـذونـا هـائـم فهمْ بنواك
دائـم الوصل لا يطيق فكاكا
صـاحـب غيرنا يرُدّ ُ هلاكا
فـالـتـحق هاهنا بنا لهناك