أمينا جئت في دنيا الغلول
22أيار2010
عبد القادر عبد القادر
أمينا جئت في دنيا الغلول
عبد القادر أمين عبد القادر- طنطا
عضو اتحاد كتاب مصر
أمـيـنا جئتُ في دنيا الغلول وتَـرشُقني خيُولُ الشعْر نَبلاً وجـرَّعت البحورَ الوزنَ سُمًّا أأمْـضـى في تدابير القصِيد وبـيْـنَ عوالم الوَرَق انتقلتُ وحَـوْلـي مِن كآباتِ المعانى كـأنَّ الـحزنَ مشغوفٌ بقلبى فـتـرْقـصُ نشوةً مما أعانى وغـانـيـةٌ تبيعُ الوَهمَ قلبى لـنـا دَمَـيان واجتمَعا بقلبٍ وأنـكرتِ القصائدُ وزنَ قلبى ولـوْلا أنـنـى أحـيا بصبر لـهـامَ الوَجهُ وانشطرَ الفؤادُ يُـصبرني احتمالَ الليل ضوْءٌ فـقـتـلُ الحزن والآلام عُمرٌ فـيـمضى وسط لُجته خبيرًا ورأىُّ الـقـلـب أحسبُهُ يقينا فـنـورُ النار يحيى كلَّ ميتٍ ألا لـيـتَ المعانى حين تأتى فـأقهرُ باليراع سُطورَ قهرى ومـنْ بـحري توضأ كلُّ لفظٍ وأحـلامٌ تـهادتْ فى سمائى فـإن لها ببطن الأرضِ جذرًا فـيـا نـعمَ الدواة إذا كتمتِ وأشربُ منْ معين الشعر فرحًا ومِـنْ قـطر المعاني أبتديني يُـدلـهنى القريضُ فما أرانى أيـا مـيـدانَ قـافيةِ الأمانى فـليسَ يطيبُ لى عيشٌ إذا ما | ومُبتدئ الرحيل لدَى الوصول ونُـبـلاً ردُّهـا كانت خيولى ومـا أشـبَعتُ في ثأر غليلى كـفـيفَ اليد مِصْداقَ النحول شريدًا في الشُّروق وفى الأفول رصِيدًا في الذهاب وفى القُفول وعـاشـقةٌ تحنُّ إلى الفحول وتـبـكى حسرةً عند الخمول وأقـبَـلُ حُسْنها رَهنَ الكُبول وهَـمْسُ الدم مُنسابُ السُّهول كـأنَّ العشقَ مِن فعل الفضول يُـوافـى قـوتي عند الحُمول وبـاءَ الـقولُ بالهذر الخبول تـنـامـي سعيُهُ نحو الفتيل لـمَنْ رامَ السلامة فى الوحول بفن الغوْص في عُمْق السيُول إذا اخـتلطَ الكلامُ على العقول ونـارُ الـنور تحيا فى ذبول أنـالُ بـسـيفها خيرَ الذحول ويُـغرقُ سهلها سيلُ النصول وصـلـى فجرُّه قبلَ الأصيل وحـطتْ رحلَها طيبَ الهُجُول يـؤمـلُ غرسُهُ طلعَ النخيل ويـا نعمَ الهطول منَ المَسِيل زغـاريـدًا تـأجج بالطبول كـأنـسابٍ تحنَُ إلى الأصول بـقـتل الشعر أم شِعر القتيل سـألـتُ اللهَ عـنى لا تميلى حُرمتُ الخيلَ في يومِ الصَّهيل |