عتاب
01أيار2010
ربيحة الرفاعي
ربيحة الرفاعي
أعـاذلتي في الشوقِ رمتِ شقائيا أمـنـيـك بالحلمِ الجميلِ لحيظةً وأغـرق فـي وهمٍ وأهرِفُ غفلةً فـمـالي وأيامٍ أعيشُ اصطبارها رمـتـني بداءٍ من هوانٍ يلوكني وراحتْ تباكى لي ولي عندها منى فـما نلتُ منها طيلةَ العمرِ راحةً ولا عـرّفتني كيف أجني هدوءها أُسـائـلـها والقلبُ يَدمي توسلاً وتـسـألُني دون اكتراث بحاجتي تـؤرجـحـني في توْقِها لمسائلٍ تـلاعبُ بي في غيّها دونما هدىً وتـطـلـبُ ما تبغي بغير هوادةٍ بوهمِ الذي يرجو لها بعض خِيرةٍ فـكُـفّي فُديتي كي أكفكفَ أَدمعي أحـلـتِ حياتي حالةً من تصارعٍ أنـادي لعلّ الصوت يبلغُ عطفها أدواي تـشـاقـيـها بكلّ وسيلةٍ فتعساً لها ما عادَ يجدي بها النوى | ومـا كـنـتِ والأيامُ طوعَ وأرجـعُ باللّومِ الذي قد همى بيا وأنـزقُ بـعد الحِلْمِ؟ ويحُ زمانيا كـوتني بنارِ الوهمِ شاهتْ صفائيا بـأسـنانِ مَن تشكو هواني ودائيا وتـبـرعُ في صوغِ المنايا أمانيا ولا حـزتُ في خوفي عليها أمانيا ولا الـحرصُ مما ترتجيهِ حمانيا فـتـزدادُ إلـحاحاً ويخبو رجائيا تـهـافُـتَـهـا في ما يعظّمُ دائيا تـمـوج كماءِ البحرِ فوق دمائيا وتـجـتازُ من غير اهتمام بكائيا وتـمـحـو بعتمِ الهمّ نورَ سمائيا أقـول "مـحى بي ما أتيتِ هنائيا كـرهتُ وربي في رضاكِ بقائيا فُـديـتِ كفى، ما قد أتيتِ كفانيا" فـيـخبو حزيناً .. ما يفيد ندائيا ومـا حزتُ مع كلِّ الدواءِ شفائيا ولا عادَ في استرضائها حاجةٌ ليا | بنانيا