بذرة الشعر
15كانون12007
عمر طرافي البوسعادي
بذرة الشعر
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
يـا بـذرة الشِعر من ألقاكِ في خلدي تـبـارك الله لا مـجـدا نـؤمّـلـهُ نـظـرتُ لـلـشـعر في قلبي يهدهدهُ لـكـنـه ثـورة ُ ُ حـمراء ُ عاصفة قـد كـنـتُ أحسبُ أنّ القرض موهبة خـارتْ قـوايَ فـهبّ الشعرُ ينجدني ربّـاه أكـرمـتـني إذ حيلتي ضعفتْ إنـي أحـلـق بـالأشـعـار أسجعها أغـوصُ كـالـنون في أعماق أبحرها فـأرشـفُ الـسعد في الأفراح منتشيا يـا بـذرة الـشعر كم روّاكِ من غسق هـا قـد كـبرتِ وصرتِ اليوم باسقة أنـفـقـتُ مـا كنتُ في أمسي أدخرهُ رغـم الصروف بذلتُ الشعر من عدمي الـشـكـر لـلـه أن أصبحتِ ناضجة رسـالـة الـشـعـر أهـداف نحققها نـجـلي إلى الخلق في الأكوان قاطبة نـحـيـا بـسـنـتـنـا نهجا لأمتنا مـازلـتُ أرقـب في المعراج كم جُدُر رغـم الأنـوف سيبقى الشعر منتصرا | ؟حـتـى أراك عـشـقـتِ المجد إلاّ لـمـن مـجـدهُ الـجناتُ يوم غدِ وُدّ الأخـوّة والـتـحـنـان لـلـكبدِ إن سِـيء بـالدين لو راموا قِلا الصمدِ تنأى، بلا ريبَ ،عن فكري وعن جسدي فـضـل ُ ُمن الله بعد الذِكر في كمدي والـيُـسـر تـمـنـحهُ مَن شدّ بالجلدِ لـحـنا يُؤانسَ في بؤسي وفي رغدي مـسـبّـحـا بـاسم ربّي الواحد الأحدِ وأ ُلـهَـمُ الـصبر في الأتراح والإددِ والـرَيّ تـفـرزه الـعينان مِن سَهَدي ريـحـانـة عـبـقت من مهجة الوُرُدِ كـيـمـا أراكِ بجنبي اليوم في سندي وكـنـتُ مـنـشـغـلا بالمال والولدِ بـالـوعـي أنّ لـكِ الإسلام خير غدِ فـي نـصـرة الدين ذوْدا مثلما الأسُدِ ديـنَ الـسـمـاحة والإحسان والرشدِ والـعـزّ رايـتـنـا دهرا على الأمدِ تـقـامُ حـول نـظيمي من بُنى الحسدِ رغـم الـحـصار الذي ألقاه في بلدي | للأبدِ