وإلى أطفال غزة التحية
10نيسان2010
أبو المنصور
أبو المنصور
إلـى مـن سما بالمقام إلـى كـل طفلٍ بغزة هاشم إلـيـكم سلام الملايين يُهدى فـأنـتـم لنا تاج عزٍّ وفخرٍ أأطـفـال غـزة أنتم رجالٌ كـأني بكم فارساً لا يُضاهى وبـركان ثأرٍ إذا ما الأعادي وإن تك هذي الجسوم صغاراً عـليكم درسنا أصول الجهاد وكـيف الثبات وكيف الكماة شرى الله أرواحكم حين بعتم فـمـنـكم عنيدٌ ومنكم عتيدٌ أقـول إذا اليوم عزَّ النصير أقـول إذا شددوا ذا الحصار ألا فـاصـبروا مثلما دأبكم فـإنّ ألـوف الحناجر تدعوا أأطـفـال غزة عذراً إذا ما ولـكـن كفاكم فخاراً وعزاً بـأنّ نـصيركمُ في الجهاد | وجلولم يَعرفَنْ قَطُّ معنى ربـيبِ الجهاد رضيعِ الأمل تـصـاحـبه للأكف القبل مـثـيـله فوق البطيحة قل إلـيـهـم أشار الإباء ودل شـريفاً لسيف البطولة سل عدوا; هب ثار بهم واشتعل فـبـالعزم أصغرها كالجبل إذا صـائـلٌ في البلاد نزل وكـيـف يُصدّق قولٌ عمل فـكـنتم مثال الرجال الأول ومـنـكم شهيدٌ ومنكم بطل ومـات الضمير وسُنَّ الكسل وراموا الدمار وراموا الشلل ولا تـنحنوا للمصاب الجلل لـكـم وتـسيل دموع المقل نـكصنا وعسكرنا تاه ضل به يرفع الرأس طول الأزل وعـونـكـمُ الله عزَّ وجل | الوجل

