وإلى أطفال غزة التحية

أبو المنصور

[email protected]

إلـى مـن سما بالمقام iiوجل
إلـى  كـل طفلٍ بغزة هاشم
إلـيـكم سلام الملايين يُهدى
فـأنـتـم لنا تاج iiعزٍّ وفخرٍ
أأطـفـال غـزة أنتم iiرجالٌ
كـأني بكم فارساً لا iiيُضاهى
وبـركان ثأرٍ إذا ما iiالأعادي
وإن تك هذي الجسوم صغاراً
عـليكم درسنا أصول iiالجهاد
وكـيف الثبات وكيف iiالكماة
شرى الله أرواحكم حين iiبعتم
فـمـنـكم عنيدٌ ومنكم iiعتيدٌ
أقـول إذا اليوم عزَّ iiالنصير
أقـول إذا شددوا ذا iiالحصار
ألا  فـاصـبروا مثلما iiدأبكم
فـإنّ ألـوف الحناجر تدعوا
أأطـفـال  غزة عذراً إذا iiما
ولـكـن  كفاكم فخاراً iiوعزاً
بـأنّ  نـصيركمُ في iiالجهاد



















ولم  يَعرفَنْ قَطُّ معنى iiالوجل
ربـيبِ الجهاد رضيعِ iiالأمل
تـصـاحـبه  للأكف iiالقبل
مـثـيـله فوق البطيحة iiقل
إلـيـهـم  أشار الإباء iiودل
شـريفاً  لسيف البطولة iiسل
عدوا;  هب ثار بهم iiواشتعل
فـبـالعزم  أصغرها كالجبل
إذا صـائـلٌ في البلاد iiنزل
وكـيـف  يُصدّق قولٌ عمل
فـكـنتم مثال الرجال iiالأول
ومـنـكم  شهيدٌ ومنكم iiبطل
ومـات الضمير وسُنَّ الكسل
وراموا  الدمار وراموا iiالشلل
ولا تـنحنوا للمصاب iiالجلل
لـكـم وتـسيل دموع iiالمقل
نـكصنا  وعسكرنا تاه iiضل
به  يرفع الرأس طول iiالأزل
وعـونـكـمُ  الله عزَّ iiوجل